افتتح الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، المؤتمر العلمى الدولى التاسع لكلية التربية النوعية "أون لاين" بعنوان "إبداعات التعلم النوعى فى ضوء التحول الرقمى من أجل حياة كريمة" والذى يعقد بالغردقة تحت رعايته وإشراف عام الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور محفوظ عبد الستار أبو الفضل نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون فرع الغردقة، والدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية بالمنوفية ورئيس المؤتمر، ووكلاء الكلية وعدد من رؤساء الأقسام والطلاب والمشاركين فى المؤتمر من مختلف الدول العربية.
فى مستهل كلمته وجه مبارك التحية لضيوف المؤتمر، وعلى رأسهم الدكتور محفوظ أبو الفضل والدكتور أشرف محمود عميد كلية التربية جامعة جنوب الوادى، الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية جامعة الفيوم، الدكتور الغريب زاهر أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة المنصورة، وتحية خاصة لجميع منظمى المؤتمر الذى يناقش عدة محاور هامة.
وأوضح مبارك، أن المؤتمر هذا العام يركز على دور التحول الرقمى من أجل حياة كريمة، المباردة الرئاسية القومية التى لامثيل لها على مستوى العالم والتى تستهدف تطوير ٤٠٠٠ قرية على مستوى الجمهورية مما يعد إعجاز يتحقق على أرض الواقع بفضل جهود وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتى تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن مركزى الشهداء وأشمون فى المرحلة الأولى للمبادرة بواقع تطوير ٨١ قرية وجار الانتهاء من جميع الأعمال.
وأكد مبارك، أن جامعة المنوفية منذ إنطلاق المبادرة وضعت خطة شاملة عن كيفية المساهمة فى فعاليات المبادرة انطلاقا من دور الجامعة تجاه الوطن، وتم تنفيذ الخطة على أكمل وجه وتم توجيه العديد من القوافل المتكاملة لجميع قرى المبادرة، بالإضافة إلى قوافل محو الأمية التى قامت بمحو أمية عدد كبير من الأميين وسيتم قريبا إعلان قرى بلا أمية تأكيدا لأهداف المبادرة.
اختتم مبارك كلمته متمنيا التوفيق لفعاليات المؤتمر والخروج بتوصيات هادفة تساهم فى تحسين وضع التعليم العالى النوعى فى ضوء التحول الرقمى فى جميع المجالات، وتطوير اتجاهات البحث العلمى فى التعليم العالي النوعى فى ضوء التحول الرقمى بما يوفر حياة كريمة.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد زيدان عميد كلية التربية النوعية، عن سعادته بتواجده وسط كوكبة من العلماء من مختلف الجامعات المصرية والعربية، موضحا أن الكلية تسعى دائما لتنظيم مؤتمرها السنوى فى أماكن مختلفة لتنشيط السياحة الداخلية، وتعريف الطلاب بالأماكن السياحية المتميزة بمصر.
أكد زيدان أن المؤتمر يضم ٣٥ بحث، ١٢ معرض فنى، ٤ ورقات عمل، بمشاركات من دول السعودية والكويت وعمان وفلسطين وبعض الجامعات المصرية، ويهدف المؤتمر إلى ربط التعليم الرقمى بسوق العمل والخريجين، والاستفادة من الخامات المتنوعة فى إنتاج صناعات صغيرة متنوعة، وتحسين بيئة سوق العمل، من خلال إعداد ورش عمل فى مجالات الفنون والموسيقى والتكنولوجيا، والإرتقاء بالحرف اليدوية من أجل حياة كريمة، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا التعليم والبحث العلمي لتحقيق القدرة التنافسية والمعلوماتية لمنظمات الأعمال، وأضاف أن المؤتمر يناقش عدة محاور فى مجالات: تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، الاقتصاد المنزلى، التربية الفنية، التربية الموسيقية، الإعلام التربوى، العلوم التربوية والنفسية.
ووجه الدكتور محمد زيدان الشكر والتقدير لرئيس الجامعة لدعمه الدائم لأنشطة الكلية ومشاركته فى افتتاح فعاليات المؤتمر، مشيرا إلى الإنجازات التى تمت فى الفترة الأخيرة بالجامعة وماتشهده من تطور على كافة المستويات.
وقام زيدان بتكريم ضيوف المؤتمر والمشاركين من مختلف الجامعات، وعلى هامش الافتتاح تفقد الضيوف المعارض الفنية للطلاب.
شهد افتتاح المؤتمر الدكتور أشرف العيسوى وكيل الكلية للدراسات العليا ، الدكتورة هيام مصطفى وكيل الكلية للتعليم والطلاب، الدكتور ميلاد إبراهيم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ونواب رئيس المؤتمر، الدكتور جمعه حسين مقرر المؤتمر.