أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ضمان الهجرة الآمنة والمنتظمة والإنسانية بين كوبا والولايات المتحدة يصب في مصلحة البلدين، ويتماشى مع مصالح واشنطن في تعزيز لم شمل الأسرة، وتعزيز احترام حقوق الإنسان، والحريات الأساسية على نحو أكبر في كوبا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء - أن "الولايات المتحدة وكوبا استأنفتا المناقشات الثنائية نصف السنوية حول الهجرة، ما يعكس التزامهما بمراجعة تنفيذ الاتفاقات بانتظام بشأن قضايا الهجرة في العاصمة الكوبية".
وأضافت أن هذه المحادثات "تشكّل فرصةً لمناقشة تنفيذ كلا الطرفين لاتفاقيات الهجرة"، والتي تشمل سلسلة من الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الولايات المتحدة وكوبا في 1984 و1994 و1995 و2017.
وتابعت أن "الوفد الأمريكي سلط، خلال المحادثات، الضوء على مجالات التعاون الناجح في مجال الهجرة، مع تحديد القضايا التي تقف عقبة أمام تحقيق أهداف الاتفاقات".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "انخراط واشنطن في مثل هذه المحادثات يثبت التزامها بمواصلة المناقشات البناءة مع حكومة كوبا عند الاقتضاء لتعزيز المصالح الأمريكية".
وبحسب البيان، ترأست نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي، إميلي ميندرالا، الوفد الأمريكي، فيما ترأس نائب وزير الخارجية الكوبي، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، الوفد الكوبي.