انتهى شهر العسل بين كريستيانو رونالدو لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، والشياطين الحمر، بعد التصريحات الأخيرة التى أدلى بها الدون البرتغالي، قبل الانضمام لمعسكر منتخب بلاده المشارك فى نهائيات بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
وتعود الأزمة إلى التصريحات التى أدلى بها الدون البرتغالى في مقابلة إعلامية له، والتى اعتبر فيها إدارة النادي "خانته" بمحاولة إجباره على الرحيل الصيف الماضي، مؤكدا أنه "لا يحترم" تن هاج لأنه لم يظهر له الاحترام حسب تعبيره، مؤكدا أن النادي الإنجليزى حقق "صفر تقدم" منذ رحيل أليكس فيرجسون المدير الفني التاريخي للشياطين في صيف 2013، عندما قرر اعتزال التدريب.
وبعد تسريب تلك المقابلة، عقد تين هاج اجتماعاً مع رئيس النادي جويل جليزر والرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد ومدير الكرة جون مورتو للتعبير عن آرائه، والتى أكد فيها على عدم بقاء رونالدو فى الفريق فى الفترة المقبلة.
وبحسب صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية، فإن رونالدو فتح محادثات مع فريق بايرن ميونخ الألمانى، للانتقال لصفوفه فى يناير المقبل، وعلى أثرها سافر مسؤولون من الفريق البافارى لبدء المحادثات مع جورجي مينديش، وكيل الدون البرتغالى، إلا أن أوليفر كان الرئيس التنفيذي للنادي البافاري، قد أكد في يوليو الماضي أن النادي درس التعاقد مع رونالدو، ولكنه لم يتوافق مع فلسفة النادي.
وكانت أحدث المحادثات التى أجريت مع وكيل الدون، فكانت مع نيوكاسل يونايتد أيضا، والتى أبدى فيها رغبته في ضم رونالدو، حيث تم التواصل معه لعرض إمكانية انتقاله لصفوف النادي.
ويعتبر عرض نيوكاسل أحد الأندية القليلة التي من المحتمل أن تكون قادرة على دفع أجر رونالدو البالغ 360 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
ولا يزال سبورتنج لشبونة حريصاً على استعادة أسطورته، لكن الموارد المالية قد تمنعه من إبرام الصفقة.