قال الدكتور علي إسماعيل، عضو لجنة تحديث الري، إننا نعمل على استدامة الموارد المائية بالشكل الكافي في التوقيتات المناسبة إلى جانب التعاون مع الدول في ذلك المجال، مؤكدًا أهمية تواجد الإنذار المبكر ورصد لكل تأثيرات التغيرات المناخية على الموارد المائية، وبالتالي يمكن اتخاذ الإجراءات الاحترازية الفورية لتلك الأمور.
وأضاف "إسماعيل" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أنه في آخر 30 عاما ارتفعت درجة الحرارة إلى 0.9 درجة مئوية، والعالم بأكمله يعمل على عدم زيادة درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئوية في السنوات القادمة حتى لا يحدث تغير في النظام البيئي بشكل عام.
وأردف مؤتمر قمة المناخ وضع مصر في قلب العالم من كل الأحداث، وله انعكاسات كبيرة للغاية على القطاعات المختلفة، كالسياحة الاقتصاد، وغيرهما، موضحًا أنه كان هناك جلسة مخصصة لملف المياه بالمؤتمر ناقشت مبادرة تكيف القطاع المائي مع التغيرات المناخية التي تقدمت بها مصر.
وتابع، أن مبادرة تكيف القطاع المائي مع التغيرات المناخية لها 6 محاور، منهم: النمو الاقتصادي وتأثيره المياه العذبة ومدى تلوثها وكيفية الحفاظ عليه، المياه الخضراء وكيفية إدراكها بالسياسات المائية الخاصة بنا، الإنذار المبكر، العلاقات مع دول حوض النيل، كيفية عمل رصد للتغيرات المناخية وطرق التكيف معها في الأرصاد الجوية، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على إعداد برامج التكيف المناخي مع إدارة منظومة المياه واستدامتها.