تقود رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، وفدًا لتجديد التجارة مع فيتنام، التي تعد أحد أكبر سوق للتصدير بالنسبة لنيوزيلندا، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" الأربعاء.
ونوهت الإذاعة إلي أن أرديرن سافرت إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا مع وفد تجاري يضم ممثلين عن شركة أدوية ومنتجي الأغذية.
وقالت أرديرن للصحفيين في العاصمة الفيتنامية هانوي إنها تريد تعزيز التجارة الثنائية.
وأضافت رئيسة الوزراء النيوزيلندية أيضًا إنها تريد استعادة شعبية نيوزيلندا كدولة جاذبة للطلاب الأجانب، حيث قبل فرض الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، كانت فيتنام رابع أكبر مصدر للطلاب إلي نيوزيلندا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، حضرت رئيسة وزراء نيوزيلندا قمة شرق آسيا في كمبوديا وستتوجه إلى تايلاند لحضور اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويقول محللون إن وجود أرديرن في اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ سيمنح نيوزيلندا فرصة لا تقدر بثمن لتطوير الروابط مع القادة الآخرين، بما في ذلك القادة من تشيلي والمكسيك وبيرو. وتأمل أرديرن أيضًا في لقاء الرئيس الصيني شي جين بينج خلال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عاصمة تايلاند بانكوك.
وأشارت الإذاعة إلي أن الصين هي الشريك التجاري الأكثر قيمة لنيوزيلندا، تليها أستراليا والولايات المتحدة.
ولدى نيوزيلندا 13 اتفاقية تجارة حرة سارية المفعول حاليًا، وهي تشمل الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاق بين نيوزيلندا و 10 دول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وهناك اتفاقيات تجارية أخرى مع الصين وأستراليا وتايلاند.
وخلال رحلتها إلى آسيا، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا إنها ستتحدث أيضًا عن تأثير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على جميع أنحاء العالم وتجدد انتقاداتها للحكومة العسكرية في ميانمار.