الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نائب الأمين العام للناتو يؤكد أهمية أمن منطقة البحر الأسود

الناتو
الناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ميرتشا جيوانا ضرورة الحفاظ على أمن دول منطقة البحر الأسود بسبب أهميتها الاستراتيجية في المفهوم الجديد للحلف والذي أقره قادته في قمة مدريد التي عقدت في يونيو الماضي.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو أن تصريحات جيوانا جاءت خلال مشاركته في حدث نظمته وزارة الدفاع الرومانية حول تأثير الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا على أمن منطقة البحر الأسود وعملية التكيف المستمر لحلف الناتو من خلال المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي تبناه، وذلك قبل الإجتماع المرتقب لوزراء خارجية الناتو في العاصمة الرومانية بوخارست في وقت لاحق من نوفمبر الجاري.

وقال جيوانا إنه على مدى أكثر من عقدين من الزمان كانت منطقة البحر الأسود منصة انطلاق لأعمال روسيا "العدوانية"، على حد وصفه، والتي تؤثر بشدة على الشركاء الرئيسيين مثل أوكرانيا وتهدد أمن الحلفاء.

وأشار جيوانا إلى أنه منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014، طبق الناتو أكبر تعزيز للدفاع الجماعي منذ جيل. وبعد الهجمات الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير من العام الجاري، عزز الناتو وجوده بشكل كبير من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، وزاد عدد قوات الجهوزية العالية عبر الحلف إلى أكثر من 300 ألف جندي.

وأعرب نائب الأمين العام للناتو عن شكره لرومانيا على "قيادتها السياسية والعسكرية والدبلوماسية القوية" في الحلف، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يواجه فيه الحلف أخطر بيئة أمنية لا يمكن التنبؤ بها في جيل كامل، يمكن للناتو "الاعتماد على رومانيا لمواصلة العمل من أجل استقرار وأمن منطقة البحر الأسود وما وراءها. كما يمكن لرومانيا الاعتماد على حلف الناتو للتمتع بالقوة والإستعداد، ودعم شركاء الناتو والدفاع عن القيم الديمقراطية.

يشار إلى أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يواصل التشاور مع المسئولين الرومانيين بشأن الهجمات العسكرية الروسية على أوكرانيا وتداعياتها على الأمن في منطقة البحر الأسود، حيث يعمل الناتو بالتعاون مع بوخارست على تعزيز وجوده من البحر الأسود إلى بحر البلطيق، بجانب نشر طائرات مقاتلة كندية وآلاف القوات الفرنسية والبلجيكية والهولندية والأمريكية.

وشدد ستولتنبرج على أن تلك العمليات تبعث برسالة واضحة مفادها أن "الناتو مستعد للدفاع عن رومانيا وجميع الحلفاء الآخرين".