قدّم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أوراق ترشحه الجمعة للانتخابات الرئاسية لعام 2024 قبل إعلانه المتوقع من مارالاغو بأنه سيخوض السباق للبيت الأبيض للمرة الثالثة.
ويتوقع أن تمهد أوراق ترامب التي تم تقديمها أمام هيئة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية لمعركة قاسية داخل الحزب الجمهوري لنيل بطاقة الترشح للرئاسة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة مرة جديدة، وفق ما أكده مستشاره جيسون ميلر.
ويأتي إعلان ترامب المرتقب بعد هزيمة أغلب المرشحين الذين دعمهم في الانتخابات النصفية التي جرت الثلاثاء دون تحقيق "موجة حمراء عملاقة" من الجمهوريين كما توقع.
قال جيسون ميلر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأخير سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية" لعام 2024.
وكان قطب العقارات قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية ترشحه مجددا، قائلا إنه سيدلي من مقر إقامته في فلوريدا بـ"إعلان كبير" في الخامس عشر من نوفمبر.
وأضاف مستشار ترامب، عبر بودكاست "وور روم" الذي يقدمه صديق آخر للرئيس الجمهوري السابق هو ستيف بانون، أن "الرئيس ترامب سيعلن الثلاثاء أنه مرشح للانتخابات الرئاسية. وسيكون إعلانا احترافيا جدا ومتقنا جدا".
ولم يعد يثير ترامب في الأيام الأخيرة الكثير من التشويق حول إمكانية ترشحه خصوصا بعدما ألقت وسائل إعلام أمريكية قريبة من الجمهوريين باللائمة عليه في الخسائر غير المتوقعة للجمهوريين في الانتخابات النصفية ودعت إلى "التخلي عنه".
وأشار ميلر إلى أنه التقى في وقت سابق الجمعة ترامب (76 عاما) الذي قال له "بالطبع سأترشح. سأفعل ذلك، وأريد التأكد من أن الناس يدركون أنني متحمس وأننا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أنني سأترشح".
وسيكون ذلك ثالث ترشح لترامب إلى السباق نحو البيت الأبيض. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إنكار تأثيره على الحزب الجمهوري، إلا أن الرئيس الجمهوري السابق خرج الثلاثاء الماضي ضعيفا من انتخابات منتصف الولاية التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.
وفي وقت لم تظهر النتائج النهائية بعد، يبدو أن الديمقراطيين نجحوا في الحد من خسائرهم.
وبعد مرور أيام عدة على الاقتراع، تَواصل الجمعة فرز الأصوات وسط أجواء من التشويق، فيما لم تحسم بعد سيطرة أي حزب على الكونجرس.
وبدا أن الجمهوريين في طريقهم إلى الحصول على الغالبية في مجلس النواب، لكن ما زالت تنقصهم 7 مقاعد.
وفيما يتعلق بمجلس الشيوخ، يمكن أن يكون اقتراع في نيفادا وآخر في أريزونا حاسمَين. فإذا فاز أحد الحزبين بهذين المقعدين، سيضمن سيطرته على مجلس الشيوخ.