يملك محمد حسين أبو المجد البالغ من العمر ٣٤ عاما، موهبة صناعة المجسمات بأشكال مميزة جعلت من حوله يتنبأون له بمستقبل باهر.
وقال أبو المجد إن أول أعماله كانت عبارة عن نموذج لسقالة من عصا الآيس كريم وأعواد كبريت خشب، مضيفا: "بعد ما خلصت نموذج السقالة فكرت أطور الموضوع إلى مجسمات بأحجام كبيرة".
وتابع أبو المجد قائلا: " فيه مسجد جميل جدا جنب البيت وده مسجد فريد من نوعه بالنسبة للتصميم بتاعه والمساحة والمسجد كان عاجبني جدا جدا علشان هو فعلاً مافيش تصميم معمارى ومساحة زيه فى المنطقة كلها على مستوى المطرية وبالفعل ذهبت للمسجد وصورت المسجد من جميع الاتجاهات وابتديت أشتغل على الصور إللى صورتها وعملت المسجد من أعواد كبريت وعصايا شيش طاووق وعصايا آيس كريم ومسدس شمع وبعد ما خلصت مجسم المسجد أنا مكنتش متوقع النتيجة دى فى الآخر علشان أول مرة أعمل مجسم طبعا فى الأول أسرتى مكنتش وأصدقائي مكنوش يعرفه حاجة لغايط لما خلصت المسجد وابتديت انشره على الجروبات والمفاجأة بالنسبالى كانت التفاعلات رهيبة جدا جدا وده ادانى حافز أكمل فى أعمال المجسمات وكان عدد قطع المسجد حوالى ٩ آلاف قطعة متنوعة من أعواد كبريت خشب وعصايا شيش طاووق وعصايا آيس كريم ومسدس شمع".
وقد قرر أبو المجد أن يكرر التجربة بتنفيذ مجسم أكبر من المسجد الذي صممه، حيث صمم مجسما لمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية، قائلا: "نزلت الصور من على جوجل وابتديت أشتغل فى مجسم الفتاح العليم وبعد ماخلصت مجسم الفتاح العليم نزلته بردو على الجروبات علشان أعرف ردود الناس إيه لقيت الردود فى قمة البهجة".
وأشار إلى أنه انتهى من مجسم الفتاح العليم فى ٦ أشهر، حيث استخدم ما يقرب من ١١ ألف قطعة متنوعة وبعد مجسم الفتاح العليم.
وقد صمم أيضا مجسما لمستشفى شفاء الأورمان بالصعيد كدعم منه لمرضى السرطان، حيث حمل صور المستشفى من الإنترنت وبدأ العمل فى تصميم المجسم وانتهى منه فى مدة حوالى ٦ أشهر، حيث كانت النتيجة كان مبهرة جدا له.
وقد تطرق أبو المجد لدعم من حوله، حيث أكد أن متابعيه أعطوه الدعم لإكمال تصميم المزيد من المجسمات.