أعلنت البحرية الأمريكية أنها اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت متجهة إلى اليمن الأسبوع الماضي في المياه الدولية لخليج عمان. وأوضحت في بيان نشرته على حسابها بتويتر، أمس الثلاثاء، أنها تمكنت من ضبط ٧٠ طنا من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى الشواطئ اليمنية. كما أضافت أن هذا الوقود المهرب يكفي لـ١٠ صواريخ باليستية. ولفتت إلى العثور على أكثر من ١٠٠ طن من السماد المتفجر.
وأوضحت كذلك أن اعتراض السفينة وأفراد طاقمها اليمنيين الأربعة تم أثناء عبورها من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.
وشددت على أن أعمال التهريب التي تقوم بها طهران خطيرة وغير مسئولة. وأكدت أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو تهريبها إلى ميليشيات الحوثي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ والقانون الدولي.
وقال نائب الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة "كانت هذه كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود حسب الحجم".
وأضاف أن "النقل غير القانوني للمساعدات القاتلة من إيران لا يمر مرور الكرام، إنه أمر غير مسئول وخطير ويؤدي إلى العنف وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وقال الأسطول الخامس، إن القوات الأمريكية أغرقت السفينة يوم الأحد في خليج عمان لأنها كانت "تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري" وتم تسليم طاقمها إلى خفر السواحل اليمني.
من جانبها، أفادت السلطات اليمنية أن خفر السواحل فرع م/ المهرة تسلم صباح الثلاثاء ١٥ نوفمبر، من إحدى سفن البحرية الأمريكية العاملة في المنطقة تحت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي عدد أربعة بحارة يمنيين ضالعين في عمليات تهريب مواد خطرة لميليشيات الحوثي الإرهابية كانت قادمة من إيران.