أكد حزب المستقلين الجُدد، برئاسة الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، ترحيبه بما جاء ببيان لجنة العفو الرئاسي اليوم عقب العفو عن ٤٠ مسجونًا جديدًا ليزيد عدد المُفرَج عنهم عن ١٠٠٠ شخص، مشيرًا إلى أنه يؤكد مصداقية الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وجدية الدولة في الالتزام بكافة بنودها.
وقال الحزب في بيان له اليوم، إن العفو الرئاسي جاء بناءً على عمل مؤسسي للدولة المصرية من خلال تعاون كل الأجهزة والجهات المعنية مع مؤسسة القضاء، متابعًا: أن ذلك يؤكد أن الدولة المصرية تعمل من خلال منظومة محترمة تلتزم فيها بتعهداتها بالمُضي قُدمًا في طريق احترام حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن محاولة الربط بين ما تم من عفو، وما حدث في قمة المناخ مردود عليه بأن لجنة العفو الرئاسي كانت تعمل بصورة مكثفة من قبل، وكان هناك نوبات من الإفراج والعفو عن المحبوسين أكثر من مرة قبل انعقاد المؤتمر، وبالتالي فإن ما تم اليوم هو أمر طبيعي نتاج عمل منتظم للجنة العفو الرئاسي.
وأكد الحزب أهمية قوة الدفع الرئاسي للجنة العفو، مشيرًا إلى أنها تُمثِّل ضمانة كبيرة نحو الاستمرار في تعهدات الدولة بالعفو عن كل من لم تلوث يده بدم المصريين.
ودعا كافة منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان بتكثيف جهودها في مساعدة لجنة العفو الرئاسي بنقل طلبات الإفراج والعفو إليها لتتولى بحثها ودراستها ومدى توافر الضوابط اللازمة للإفراج والعفو.
