شهد الدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ختام فعاليات مسابقة مهرجان أمير الشعراء التي تنظمها الإدارة لرعاية الشباب للعام التاسع.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة التحكيم: الدكتور وليد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد دياب غزواي، والدكتور إيهاب المقراني، الأستاذين بكلية الآداب، والدكتور وائل طوبار ، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، وضيف شرف المسابقة الدكتور علاء جانب، الحائز على جائزة أمير شعراء العرب، ووكيل كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وذلك، اليوم الثلاثاء، بالمكتبة المركزية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
قال الدكتور عرفة صبري، إن جامعة الفيوم تسهم بشكل كبير في تطور العلوم الإنسانية والتطبيقية، وباتت تحتل مكانا مميزا بين الجامعات المصرية والعربية.
وأوضح أن إدارة الجامعة تسعى لاتخاذ خطوات متسارعة، والمشاركة بشكل فاعل في إيجاد حلول علمية مناسبة للمشكلات الراهنة، مشيدًا في الوقت ذاته بتنظيم مسابقة أمير الشعراء والتي تفصح عن عدد كبير من المبدعين والشعراء.
ووجه الطلاب بضرورة المشاركة في النشاطات الطلابية، كونها تسهم في بناء عقول الطلاب وثقل مواهبهم، مشيدا بتدشين الصالون الثقافي بالجامعة.
وأشاد الدكتور علاء جانب بمسابقة أمير الشعراء والقصائد التي قدمها الطلاب المشاركون، حيث جاءت على قدر عال من التميز والإبداع.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالثقافة والفنون والآداب حيث تقاس حضارة الأمم وتقدمها بقدر تقدم فنونها وآدابها.
وعبَّر عن سعادته بتدشين الصالون الثقافي بالجامعة، وإقامة العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية للعمل على تنمية مواهب الطلاب وتطوير مستواهم الفكري والثقافي.
وألقي الشاعر علاء جانب عددا من قصائده، التي نالت استحسان جميع الحاضرين.
من جانبه قال الدكتور وليد شيمي عضو لجنة تحكيم المسابقة أن اللجنة التزمت بالمعايير المنصوص عليها كخصوصية اللغة والإيقاع والبنية الشعرية وسلامة اللغة والصورة الشعرية والأداء المسرحي.
وأوضح أن الهدف الرئيس للمسابقة هو تنمية روح المنافسة بين الطلاب والكشف عن الموهوبين ووضعهم على الطريق السليم.
وصرح الدكتور وائل طوبار، أن اليوم يعد بمثابة حفل أدبي حيث يجمع العديد من الشعراء والمبدعين، وتطرق للحديث حول إنشاء الصالون الثقافي بوصفه بيتًا يجتمع فيه المبدعين والموهوبين من أبناء الجامعة، ويتضمن تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية الفترة المقبلة، والمساهمة في الكشف عن موهوبين جدد من بين طلاب الجامعة.
وعبر محمود سالم، منسق الصالون الثقافي بالجامعة، عن سعادته بتدشين الصالون لأول مرة مرة داخل الجامعة، داعيا الطلاب للمشاركة بالفعاليات والندوات التي سيتم تنظيمها الفترة المقبلة للعمل على إثراء روح الإبداع لدي الطلاب.
وأعلنت لجنة تحكيم المسابقة عن فوز الطالب محمد مجدي الطالب بكلية الطب بلقب أمير شعراء الفصحى، وفاز محمود أحمد عبدالله الطالب بكلية الطب بالمركز الثاني، وفاز حازم مصطفى مصطفى الطالب بكلية التربية بالمركز الثالث.
وفي شعر العامية حاز أحمد سامي أحمد الطالب بكلية الطب بقلب أمير شعراء الجامعة، وجاء عبد الرحمن حربي عبد العزيز الطالب بكلية الآداب بالمركز الثاني، وفاز خالد رمضان علي الطالب بكلية دار العلوم بالمركز الثالث، وتم تكريم الفائزين بجوائز مادية ودروع وشهادات تقدير.
كما تم تكريم الدكتور الشاعر علاء جانب على هامش ختام المهرجان.