في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر من عام 1939 افتتحت مقبرة توت عنخ آمون للجمهور لأول مرة، وذلك بعد عدة سنوات من افتتاحها على يد عالم الآثار “هوارد كارتر”، حيث تم اكتشافها عام 1922، وتعد مقبرة الملك الشاب من أهم الاكتشافات الأثرية التي مرت على التاريخ المصري لأنها تضم كنوز الملك الذهبية الفريدة، والمذهل في الأمر أن جميع مقتنيات المقبرة كانت في كامل جمالها.
وتعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تسرقها اللصوص في العصور القديمة أو الحديثة وتضمت المقبرة حوالي 3500 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون سيستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
اكتشف المقبرة في منطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، ونالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها وهي المقبرة رقم 62 في وادي الملوك، المقبرة متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري، حيث تتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس، وبذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين.
ومع الحجم الصغير للمقبرة قد ضم حوالي 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتي كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها وتم تخصيص قاعة لمقتنيات الملك في المتحف المصري الكبير.