أطلقت الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي الدورة الإقليمية لسياسة حماية لاعبى الأولمبياد الخاص، والتي شارك فيها وفود من 8 دول عربية، مصر، الإمارات، الكويت، السعودية، البحرين، لبنان، المغرب، الجزائر، حيث قام عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية، بنقل تحيات المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي، وحرصه على اللقاء بالوفود العربية المشاركة في الدورة عقب انتهاء النصف الأول من اليوم الأول الحافل بالمحاضرات والأحداث، وحرص د. شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات، ونيبال فتونى مدير عام المبادرات، بالترحيب بوفود الدول العربية، وقبل انطلاق الجلس الرئيسية قام كل ممثل لدولته بالتعريف بنفسه، حيث شارك في الجلسة الافتتاحية باسم التهامي المدير الوطني، إكرامي الجمال المدير الرياضي (مصر) فؤاد مروش المدير الرياضي (لبنان) عمرو بدوي المدير الرياضي(الامارات) محمد حشفة المدير الرياضي(الجزائر) نسيم الشرادي المدير الوطني(المغرب) عبد الرضا سبت المدير الرياضي (البحرين) عبد الرحمن القريشي المدير الوطني، وعبد الله بن حامد المشري المدير الرياضي (السعودية)، رحاب بورسلي المدير الوطني ، ومصطفي سيد المدير الرياضي(الكويت).
وكشفت رغدة مصطفى مدير المنح والاعتماد ومنسقة الدورة ضرورة إقامة مثل هذه الدورة وهي الدورة الأولى حيث ستقام مع مطلع العام القادم ندوة لباقي برامج المنطقة، والتي تهدف الى حماية اللاعبين وتوفير لهم الفرصة المناسبة لكي يتمكن اللاعبين في ممارسة رياضاتهم الخاص في ظل شبكة حماية تبدأ من الاسرة مرورا بالمدرسة أو مركز التدريب أو الأندية الرياضة، ودورة العائلة والمدرب والمجتمع وكل المحيطين باللاعبين من أجل حمايته وعدم تعرضه للتنمر، ومنح اللاعب بعض الوسائل التي تمكنه من حماية نفسه عند تعرضه لأى شكل من أشكال التنمر او العنف ، مع ضرورة إقامة الدورات التعريفة سواء للمنخرطين بالعمل بالأولمبياد الخاص أو المتطوعين، وكل المتصلين بالأولمبياد الخاص والمجتمع.
وبدأت رغدة مصطفى في محاضراته الأول الحديث عن سياسة حماية اللاعبين وبعض الارشادات المتعلقة بأهداف سياسة اللاعبين وأن مصطلح سوء استغلال او اساءه معاملة اللاعبين ويشير الى جميع اشكال اساءة التعامل الجسدي او العاطفي او الاستغلال الجنسي او الاهمال المتعمد او المعاملة بإهمال أو الاستغلال التجاري أو غيره مما يؤدى الى وقوع ضرر مادى أو محتمل على صحة اللاعبين أو استمرارية حياته أو نموه أو كرامته في سياق علاقة أو مسئولية أو ثقة أو سلطة، مشددا بأن سياسية حماية اللاعبين سوف تكون جزء أساسي من حصول البرنامج على اعتماده
وألمحت الى أن سياسة حماية اللاعبين تنطبق على أعضاء مجلس الإدارة، الشركاء، والذي يشما على الرعاة والمتطوعين والزائرين لأى فعاليات يشارك فيها اللاعبون والمتعاقدون ويشمل ذلك أي منطقة يوجهها الاولمبياد الخاص لتقديم الخدمات الى لا عبى الاولمبياد الخاص.
وأشارت الى وجود مدونه قواعد السلوك، والسلوكيات المقبولة، وغير المقبولة، والابلاغ عن المخاوف المتعلقة بحماية اللاعبين، كما تناولت إجراءات حماية اللاعبين، وتقييم المخاطر، وعملية الاستقطاب واختيار الموظفين.
كما ألمحت الى إدارة المخاطر المتعلقة بحماية اللاعبين خلال فعاليات الاولمبياد الخاص، واستخدام وسائل الاعلام وضرورة أن تكون الصورة معبرة وبصدق على إنشاط الاولمبياد الخاص وعدم استخدام الصور المستفزة.