التبرع بالكلى اصبح أمرا شائعا خلال السنوات القليلة الماضية، وهو عبارة عن إزالة الكلى من جسم شخص ووضعها في جسم شخص ثاني مريض يحتاج لها وغالباً ما يكون المتبرع ضمن أفراد العائلة وفي بعض الحالات وفي حال عدم تطابق الأنسجة أو لأسباب أخرى فإنهم يبدؤون بالبحث عن متبرع من خارج العائلة.
وهناك شروط يجب تواجدها في المتبرع وهي:
تطابق أنسجة المتبرع والمستقبل
تطابق فصيلة الدم لتقليل خطر رفض الكلى في الجسم.
أن يكون المتبرع بصحة عقلية وجسدية جيدة.
خلو متبرع الكلى من الأمراض الخطيرة والمزمنة، مثل:
ارتفاع ضغط الدم
مرض السكري
الأمراض المعدية
التهاب الكبد الوبائي
السرطان
نقص المناعة المكتسبة (الايدز)
ألا يقل عمر المتبرع عن ثمانية عشر عاماً
ألا يزيد عمر المتبرع عن ستين عاماً
أن تكون قيمة مؤشر كتلة الجسم لدى المتبرع أقل من 35.
أن يكون قرار المتبرع بالتبرع طوعي دون وجود ضغوط أو إجبار عليه، حيث يعتبر بيع الكلى والأعضاء غير قانوني لدى أغلب الدول.
يجب اطلاع المتبرع على المعلومات التي تخص العملية التي سيتم إجراؤها له بما يتضمن المضاعفات التي قد تحدث بعد إجراء هذه العملية.
أن يكون المتبرع غير مصاب بحصى الكلى أو أحد أمراض الكلى التي تؤثر على إجراء هذه العملية.
أن يكون المتبرع غير مدمن للمخدرات أو المشروبات الكحولية.
في حالة تبرع الكلى من شخص متوفي هناك مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لتضمن إجراء استبدال الكلية للمريض في حال توفى شخص تتطابق معه الأنسجة وفصيلة الدم والشروط الأخرى.
تطابق الانسجة لزراعة الكلى
يدل نوع النسيج على التركيبة الوراثية لدى الشخص، حيث أن نوع النسيج يبقى ثابتاً طوال فترة حياة الإنسان ولا يتغير.
ويوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الأنسجة وهي a و bو dr وكل شخص يمتلك نسختين من كل واحد وبالتالي فإن الإنسان يمتلك ستة أنسجة رئيسية، ويوجد العديد من النسخ المختلفة لكل واحد منها وهذا ما يخلق الاختلاف في الأنسجة، ومن الصعب إيجاد تطابق في الأنسجة بين شخصين بنسبة 100%، فالتطابق التام قد يكون في حالة التوأم فقط، حتى الأخوة الأشقاء لا يكون التطابق في أنسجتهم تاماً في أغلب الأحيان، لذلك فإنه كلما تطابق عدد الأنسجة بين المريض وبين المتبرع فإنه تزداد احتمالية نجاح عمل زراعة الكلية ودوام عملها لأطول مدة زمنية ممكنة.