ألقت انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية بظلالها على مستقبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث بات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في موقف محرج بعد خسارة حزبه في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكشف التقديرات عن تمكن الديمقراطيين من حصد النسبة الأكبر من مقاعد مجلس الشيوخ الأمريكي، عقب فوز كاثرين كورتيز ماستو، سيناتور ولاية نيفادا، بعد تمكنها من التغلب على الجمهوري آدم لاكسالت، المدعوم من ترامب.
وعلى إثر تلك النتيجة المرضية للحزب الديمقراطي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ترحيبه بنتائج تلك الانتخابات، مؤكدًا أنه يتطلع للعامين المقبلين من حكمه، في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث من المقرر أن يلتقي بايدن بنظيره الصيني تشي جين بينج.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، إن نجاح السيناتورة كاثرين كورتيز ماستو جعل الحزب الديمقراطي يحتفظ بأغلبية المقاعد، بعد أن حسم 50% من مقاعد المجلس، فيما رجح مقعد نائبة الرئيس كمالا هاريس نصيب الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وكشف بايدن، على هامش مشاركته في قمة "الأسيان" أن تمكن الحزب الديمقراطي من الفوز بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ يعزز فرصه في إجراء محادثات مع نظيره الصيني في الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن ذلك النجاح وضعه في موقف قوي أمام الجمهوريين والشعب الأمريكي.
أما فيما يتعلق بمجلس النواب الأمريكي فقد كشفت التقديرات تمكن الحزب الجمهوري من حصد الأغلبية به، بعد أن تمكن الجمهوريون من حصد مقاعد الأغلبية بفارق خمسة أصوات فقط، حيث كشفت التقديرات الأولية حصول الحزب الجمهوري على 220 مقعدا فيما حصد الحزب الديمقراطي 215 مقعدا.