سلط خافيير كولومينا نائب الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) للشؤون السياسية والسياسة الأمنية والممثل الخاص لمنطقة القوقاز وآسيا الوسطى، الضوء على الشراكة طويلة الأمد بين الناتو وصربيا المفيدة للطرفين، وتطور تلك العلاقة في مجالات مختلفة من التعاون، مع الاحترام الكامل لسياسة الحياد العسكري المعلنة لصربيا.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للناتو، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات كولومينا جاءت في أعقاب ختام زيارته إلى صربيا والبوسنة والهرسك بعد أن اجتمع بالنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية إيفيكا داتشيتش ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش في صربيا، كما أجرى محادثات في البوسنة والهرسك مع رئيس مجلس الرئاسة شفيق دزافيروفيتش، ونائب وزير الخارجية جوزيب بريكيتش، ومساعد وزير التعاون الدولي في وزارة الدفاع زوران ساينوفيتش.
وفي ضوء الوضع الحالي في شمال كوسوفو، شدد كولومينا على الدور المستمر لتحقيق الاستقرار الذي تلعبه بعثة قوة كوسوفو التي يقودها الناتو وتفوضها الأمم المتحدة، والتي تضمن بيئة آمنة مع توفير حرية التنقل لجميع المجتمعات التي تعيش في كوسوفو، كما توفر قوة كوسوفو الإطار الأمني لدعم الحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين بلجراد وبريشتينا.
وأكد كولومينا التزام الناتو بالاستقرار في منطقة غرب البلقان وأهميته الاستراتيجية للحلف، كما هو موضح في سياق المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو.
ورحب كولومينا باعتماد برنامج الإصلاح للعام الجديد من قبل مجلس الوزراء في البوسنة والهرسك والذي يهدف إلى تعزيز تعاونه مع التحالف، مشيرا إلى التزام الناتو الراسخ بدعم سيادة البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها، وشدد على أهمية استمرار الجهود لدفع الإصلاحات قدما لصالح جميع شعب البوسنة والهرسك.