الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خبيرة اقتصادية أسترالية: كوب 27 منصة مثالية لبلادنا لبدء زيادة وتيرة العمل المناخي

كوب 27
كوب 27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الخبيرة الاقتصادية الأسترالية نيكي هتلي، إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الـ 27 (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ، يعد منصة مثالية لبدء زيادة وتيرة العمل المناخي في أستراليا بعد أن تواجدت كانبرا نفسها من بين أدني الدول في مؤشر أداء تغير المناخ.

وأضافت الخبيرة - وفق ما نقله موقع (برو بونو أستراليا) الإخباري اليوم الثلاثاء - أنه لا تزال جهود حماية البيئة في أستراليا من بين الأدنى في العالم؛ حيث تحتل المرتبة 55 من أصل 63 مكانًا محتملًا في مؤشر أداء تغير المناخ 2023، ولم يتم شغل المراكز الثلاثة الأولى من المؤشر حيث لا يوجد بلد يعمل بشكل جيد بما يكفي لمنع تغير المناخ.

ويقيِّم المؤشر السنوي، الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ كوب 27، جهود حماية المناخ والتقدم المحرز في البلدان المسئولة بشكل جماعي عن أكثر من 90 في المائة من الانبعاثات العالمية. ويهدف المؤشر إلى زيادة الشفافية في سياسات المناخ الدولية، ومن الدول التي كان أداؤها أسوأ من أستراليا إيران وكازاخستان، بينما تصدرت الدنمارك والسويد وتشيلي الترتيب.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن الوضع في أستراليا شهد تحسنا طفيفا عن نتائج العام الماضي التي احتلت فيه المرتبة 59 بشكل عام والأخير لسياسة المناخ.

وقالت هتلي - من مؤتمر المناخ في مصر - إن النتائج بمثابة إنذار مثير للقلق للسياسات البيئية الأسترالية؛ حيث تظهر "أنه لا يوجد وقت نضيعه"، عندما يتعلق الأمر بمعالجة أزمة المناخ، "أستراليا لم تحرز تقدما كبيرا على الرغم من التقدم الذي أحرزته مؤخرًا، ولا مفر من تخلفنا عن الركب ومدى اللحاق بالركب الذي يتعين علينا القيام به".

وأضافت: "بينما تظل أستراليا في البلدان ذات الأداء المنخفض للغاية، يكشف المؤشر أيضًا إلى أي مدى يحتاج العالم ككل إلى التصعيد إذا أردنا تجنب المستويات الكارثية للاحترار."

وبالإضافة لذلك تتخلف أستراليا عن الركب في المساهمة في تمويل المناخ الدولي - وهو محور تركيز رئيسي لمؤتمر كوب 27- مع عدم انضمامها إلى المبادرات بما في ذلك التعهد العالمي بشأن الميثان أو دعم تحالف الفحم السابق أو إعادة الانضمام إلى صندوق المناخ الأخضر.

واستطردت: إن الاستثمار المكثف في الطاقة النظيفة هو مفتاح الآفاق المالية لأستراليا وسمعتها على الساحة العالمية، خاصة وأن جيرانها الإقليميين لا يزالون يتأثرون بشدة بالتغير المناخي.

وتابعت أن "سياسة المناخ الجيدة هي سياسة اقتصادية جيدة، نحن نعلم أن تكاليف التقاعس عن العمل ترتفع بشكل كبير، ونعلم أن الاستفادة القصوى من إمكانات الطاقة المتجددة الواسعة غير المستغلة في أستراليا هو الطريق إلى الازدهار الاقتصادي في أستراليا في المستقبل، تمامًا كما هو ضروري لحماية المجتمعات الضعيفة في أستراليا والمحيط الهادئ وما وراءهما".

وخلصت بالقول إنه "في العام المقبل تحتاج أستراليا إلى الارتقاء في هذا المؤشر بشكل كبير، ويوفر كوب 27 المنصة المثالية لنا لبدء زيادة وتيرة العمل المناخي، مشيرة إلي أن وزير (التغير والمناخ والطاقة) كريس بوين موجود هنا الآن في المؤتمر بمصر وكبداية، يجب أن يلتزم بموعد نهائي للوقود الأحفوري وزيادة الدعم للمجتمعات الضعيفة في منطقتنا وخارجها".