أعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم /الثلاثاء/ عن تفاؤله بأن مجموعة العشرين ستواصل دورها كمحفز للانتعاش الاقتصادي الشامل وسط الظروف العالمية الصعبة الحالية.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن جوكو قوله خلال افتتاحه قمة المجموعة في أبورفا كمبينسكي بالي "تأمل إندونيسيا في أن تواصل مجموعة العشرين دورها كعامل محفز للانتعاش الاقتصادي الشامل".
وأشار إلى أنه في خضم هذا الوضع الصعب، يجب على مجموعة العشرين مواصلة العمل لتقديم نتائج ملموسة للتعافي العالمي، من خلال مختلف الجهود والتي تشمل تجهيز الأموال لمواجهة الأوبئة في المستقبل،عبر صندوق مكافحة الأوبئة ودعم المجالات المالية للبلدان منخفضة الدخل.
كما تشجع مجموعة العشرين التسريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسعى جاهدة أيضًا لإحراز مئات الأشكال من التعاون الملموس ودعم الانتعاش الاقتصادي العالمي الأكثر تقدمًا واستدامة من خلال اتفاق بالي بشأن التحول في مجال الطاقة.
وأكد جوكو "لا نتحدث فقط بل نتخذ إجراءات ملموسة"، داعيا مجموعة العشرين إلى إثبات للعالم بأن المنتدى الدولي، الذي يمثل أعضاؤه الاقتصادات الرئيسية في العالم، يمكن أن يتصرف بحكمة ويتحمل المسؤولية بالإضافة إلى إظهار القيادة.
وقال: "دعونا نعمل ودعونا نتعاون من أجل العالم، نستعيد عافيته معًا ونتعافى أقوى، ويجب أن تنجح قمة العشرين في الخروج بنتائج مفيدة".
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد افتتح - في وقت سابق اليوم رسميا - قمة مجموعة العشرين التي تعقد على مدار يومين في إقليم بالي الإندونيسي بمشاركة قادة المجموعة وخبراء.
وأثارت رئاسة إندونيسيا في مجموعة العشرين لعام 2022 القضايا الرئيسية الثلاث المتعلقة بهندسة الصحة العالمية، والتحول الرقمي، وانتقال الطاقة المستدامة.
ومجموعة العشرين هي منتدى دولي يضم 19 دولة والاتحاد الأوروبي الذين يعملون معًا لمعالجة القضايا الرئيسية، وتتولى اندونيسيا رئاسة التجمع هذا العام، ويغيب عن القمة زعماء ثلاث دول - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وتتولى الهند الرئاسة التناوبية للمجموعة اعتبارا من شهر ديسمبر ولمدة عام واحد، وبالتالي فإن الهند ستستضيف قمة زعماء مجموعة العشرين في نيودلهي خلال العام المقبل.