أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات البحرية الأمريكية اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت على متن قارب صيد متجهة من إيران إلى اليمن، الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن قارب الصيد كان يحمل أكثر من 180 طنا من سماد اليوريا وكلور الأمونيوم، وقد رصد في مياه خليج عمان في 8 نوفمبر الحالي، حسبما أفاد موقع “روسيا اليوم”.
وذكرت أنه على مدى الأيام الخمسة التالية، قام فنيو التخلص من الذخائر المتفجرة من فرقة العمل 56 التابعة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية وطاقم من USS Hurricane بتفتيش القارب وتحديد نوعية المواد التي تبين أنه يمكن استخدامها في صناعة المتفجرات، مشيرة إلى أنه بعد تفريغ القارب من المواد المتفجرة وأفراد الطاقم اليمنيين، اعتبر الجيش الأمريكي أن القارب يشكل خطرا على ملاحة السفن التجارية وقام بأغرقه في خليج عمان، يوم الأحد.
فيما نقلت السفينة الأمريكية "يو إس إس سوليفان" الطاقم اليمني المتكون من أربعة أشخاص إلى خفر السواحل اليمني في خليج عدن حتى يتم تسليمهم إلى السلطات المدنية اليمنية.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، رئيس العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط، إنه "إلى جانب القوات الشريكة لنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد الفتاكة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا".
بدوره، أشار الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الأسطول الخامس والقوات البحرية المشتركة، إلى أن "كمية المواد المتفجرة التي تم ضبطها، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود".