رحبت الولايات المتحدة بعقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد 29 فردًا وثلاثة كيانات في إيران، لتورطها في القمع العنيف ضد المتظاهرين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم /الثلاثاء/ إن واشنطن قلقة إزاء تواتر أنباء عن اعتقالات جماعية ومحاكمات صورية في إيران، والحكم بالإعدام على متظاهرين يعبرون عن مطالب مشروعة ضد حكومة تنكر بشكل منهجي الكرامة والحرية الأساسية لشعبها.
وأوضح أن حكم الإعدام يتزامن مع أنباء وردت عن نقل السجين السياسي حسين روناجي من سجن إيفين إلى مستشفى في طهران بعد أنباء عن تعرضه للتعذيب، مؤكدا أن أعين العالم تتركز على إيران، مشددا على ضرورة ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومتها دون عواقب.
وأضاف سوليفان أن مئات المتظاهرين الذين قُتلوا بالفعل على يد سلطات الدولة الإيرانية يستحقون العدالة، مؤكدا أهمية توقف تعذيب وإساءة معاملة السجناء السياسيين.
وشدد على أن واشنطن ستواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات من خلال العقوبات وغيرها من الوسائل، واختتم سوليفان البيان بالتأكيد على وقوف الولايات المتحدة بقوة إلى جانب الشعب الإيراني ومطالبه.