حث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، القوى العالمية على تكثيف الضغط على روسيا بشأن حربها في أوكرانيا، مشيرا إلى أن اجتماع مجموعة العشرين في بالي والذي يضم أكبر اقتصادات العالم؛ يعد ضروريا لوقف موسكو عن استخدام الغذاء والطاقة كأسلحة.
وقال ميشيل - حسبما نقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية - إن الحرب التي شنتها روسيا والتي استمرت تسعة أشهر قد تسببت في تعطيل الحياة في جميع أنحاء العالم؛ حيث ارتفعت أسعار الغذاء والطاقة وشهدت اقتصادات الدول حالة من الركود، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في اليوم الأول من اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة "بالي" بإندونيسيا.
وأضاف ميشيل، أن حرب روسيا تؤثر على الجميع بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه من أوروبا إلى أفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكدا أن أفضل طريقة لإنهاء الأزمة الحادة في الغذاء والطاقة هي أن تنهي روسيا هذه الحرب التي لا معنى لها وأن تحترم ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع: لقد قرر الكرملين تسليح الغذاء؛ مما أدى إلى زيادة الجوع والفقر وعدم الاستقرار، موضحا أن أوروبا تعمل على مساعدة أوكرانيا وتحاول أيضا معالجة الاضطرابات في إمدادات الأسمدة وارتفاع الأسعار.
وأوضح أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا لا تستهدف المنتجات الزراعية، على الرغم من أن روسيا فرضت قيودا على منتجاتها الغذائية والأسمدة.
وأشار ميشيل إلى أنه لا يخطط للقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي يعد أرفع مسئول روسي متواجد في بالي.