كشفت وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، أن الفيروس التنفسي الخلوي بات خطيرًا ويتسبب في إصابات كثيرة حول العالم، ويعد أهم أسباب دخول الأطفال المستشفيات، حيث إن قرابة ثلث الأطفال ببريطانيا يعانون منه بنسبة 7.4%، وهو يسبب التهاب رئوي وتورم القصبة الهوائية.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تابعت الدراسة التي أجريت حالة 7 آلاف مصاب بكوفيد-19 يخضعون للعلاج في المستشفيات، كان منهم 583 مصابا بالإنفلونزا أو الفيروس التنفسي المخلوي أو الفيروسات الغدية (تسبب عادة نزلات البرد والتهاب الحلق)، فوجد الباحثون في جامعة "إدنبرة" أن المصابين بكوفيد والإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، على الرغم من عدم وجود زيادة كبيرة في معدلات الوفيات عندما يكون شخص ما مصابا بفيروس كورونا والفيروس التنفسي المخلوي، رغم ذلك، يعتقد العلماء أن التأثير الأكثر احتمالية للفيروس التنفسي المخلوي، هو أن بعض الناس سيمرضون بأنواع العدوى الثلاثة، واحدة تلو الأخرى، الأمر الذي سيكون منهكًا وخطيرًا بالنسبة لفئات عمرية معينة أو من يعاني من أمراض أخرى.
كما أكد العلماء أنه يصعب التنبؤ بالتأثير الذي قد يكون للفيروس التنفسي المخلوي، نظرًا لوجود عدد قليل جدا من حالات الإصابة به في العامين الماضيين، بسبب عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي التي رافقت تفشي كوفيد-19.