قالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية أيرباص، إن المخاوف بشأن مستويات الإنتاج انتقل من النقص في إمدادات المحركات النفاثة إلى إمدادات المكونات من الموردين الأصغر الذين يكافحون للتغلب على أزمة الطاقة، حيث من المتوقع أن يصبح نقص الطاقة أشد حدة خلال الربيع المقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جولوم فوري الرئيس التنفيذي لشركة أيرباص إن الشركة وهي أكبر منتج للطائرات في العالم تحاول تخفيف تأثير أزمة الطاقة على شركات صناعة مكونات الطائرات من خلال المرونة في إنتاج الطائرات ودعم الموردين الذين يحتاجون للحصول على قروض من البنوك.
وأضاف فوري "لدينا الآن مشكلات ناجمة عن موقف الطاقة، حيث تؤثر أسعار الغاز والكهرباء على الموردين الصغار... هذا موقف مختلف ولن يظهر تأثيره على الإنتاج قبل الربع الثاني من العام المقبل".
وفي الشهر الماضي قال جولوم فوري إنه في حين قاربت أزمة نقص الإمدادات الناجمة عن نقص الأيدي العاملة أو المواد الخام على الانتهاء، أصبح ارتفاع أسعار الكهرباء مشكلة ضاغطة على الشركات الموردة، وهو ما يمثل تحديا جديدا أمام إحدى أكبر شركتين لصناعة الطائرات في العالم.
وقال فوري "هناك شيء آخر نراه قادما، وهو من تداعيات الارتفاع الصاروخي لأسعار الطاقة مما دفع بعض الموردين إلى محاولة التكيف مع الوضع، وأحيانا إلى وقف الإنتاج انتظارا لعودة الأوضاع إلى طبيعتها".
وأعلنت أيرباص في أكتوبر الماضي تسليم 55 طائرة للعملاء خلال الشهر السابق، وهو ما يزيد عن العدد المسجل في الشهر السابق عليه، لكنه يقل عن الرقم المستهدف، مما يعني صعوبة تحقيق الرقم المستهدف للتسليمات خلال العام الحالي ككل.