أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذه المرة الأولى التي يتم إدخال موضوع الشباب ويُدرج ضمن المناقشات الخاصة بالعمل المناخي، وهذا في حد ذاته يحسب لمصر والرئاسة المصرية للمؤتمر.
وأضاف «أبوزيد»، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "الشباب يعتبر من أكثر الفئات المتأثرة بالتغير المناخي، فتأثيرات المناخ تكون أكثر حدة حينما تتعلق بالفئات المستضعفة ولأن هناك إدراكا بأن التغير المناخي يعني أننا نتعامل مع تحديات قد تواجه الأجيال المستقبلية".
وتابع متحدث الخارجية: "شباب اليوم هم أجيال المستقبل هم الأجيال الراغبة في أن تحيا حياة مستقرة وألا تتأثر بشكل كبير بآثار التغير المناخي فحجم الكوارث الطبيعية التي تحدث كل يوم من الأمطار والسيول والفيضانات والحرائق وتأثيراتها المدمرة إلى اقتصادات الدول وبالتالي هناك حرص على تأمين أجيال المستقبل من استمرار تلك الكوارث".