أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن المبادرات التي طرحتها الرئاسة المصرية بالتعاون مع شركائها تعكس الاهتمام بقضية التمويل، وهي فعاليات حرصت على جمع جميع الشركاء على طاولة واحدة.
وأضاف «أبوزيد»، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "الدول المهتمة بقضية التمويل هي الدول المتقدمة، مؤسسات التمويل الدولية، البنوك المركزية، البنك الدولي، القطاع الخاص، وأيضًا المؤسسات الخيرية، وكل المؤسسات المعنية بمسألة التمويل اجتمعوا في حلقات نقاشية للتحدث عن كيفية الوصول إلى مصادر غير تقليدية للتمويل وكيفية التعامل مع التحدي الخاص بالتمويل لدعم العمل المناخي الدولي ودعم قضايا تغير المناخ في ظل أوضاع اقتصادية غير مسبوقة وصعبة".
وتابع أبوزيد: "هناك اهتمام بالبحث عن مصادر غير تقليدية للتمويل ومنها قروض ميسرة، وتم بحث كيف يمكن أن يُسهم القطاع الخاص في الاستثمار في مشروعات صديقة للبيئة ومشروعات تدعم جهود العمل المناخي بشكل عام، وكيف يمكن الاستثمار في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول إلى استخدامات للطاقة الجديدة والتقليل من استخدام الكربون والهيدروجين الأخضر فقضية التمويل حاضرة بقوة في هذا المؤتمر سواء من خلال أروقة المفاوضات والفرق التفاوضية أو في الفاعليات التي تتم على هامش المؤتمر من خلال جمع جميع الشركاء والاهتمام الذي يولونه لموضوع التمويل على وجه الخصوص في ظل الوضع الاقتصادي الدولي الحالي".