أكد السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الرئاسة المصرية لمؤتمر «COP 27» وضعت نُصب عينها أن الهدف هو أن يتحول هذا المؤتمر إلى مؤتمر التنفيذ وليس فقط التعهدات، خاصة في ظل انعقاده في وضع دولي يشهد الكثير من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية وارتفاع كبير في الأسعار وأزمات غذاء وطاقة وغيرها.
وأضاف «أبوزيد»، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز": "مصر حرصت على التواصل مع جميع الشركاء الدوليين المشاركين في المؤتمر لضمان تحديد الموضوعات بشكل يتجاوب مع الأزمات الحالية ويطرح حلولًا لهذه الأزمات من خلال علاقتها بالعمل المناخي لنصل إلى توافق بشأن الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر والاهتمام أيضًا بتحصين المؤتمر من القضايا الخلافية السياسية، بحيث يتم التركيز على الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر وهي المرتبطة بقضايا التكيف وبقضايا خفض الانبعاثات بمسألة التمويل والحشد لمساعدة الدول على التعامل مع آثار التغير المناخي والتعامل مع مسألة الخسائر والأضرار".