من المقرر أن تستضيف بالي الإندونيسية، غدا الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين، والتى يشارك فيها قادة وزعماء الدول الأعضاء، على مدار يومين
وتأتي القمة التي تنظم تحت شعار “التعافي معا، التعافي بشكل أقوى” وسط تحديات صعبة، ويسيطر الملف الاقتصادي على جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى ملفات تداعيات الأزمة في أوكرانيا، والتعافي الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ.
ويأتي انعقاد قمة العشرين هذا العام فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وأزمة إمدادات الغاز والنفط في ظل العقوبات على روسيا.
وقمة العشرين هى منتدى دولي يجمع بين الحكومات، ومحافظ البنوك المركزية من 19 دولة والاتحاد الأوروبي تأسست في عام 1999 تهدف المنظمة إلى مناقشة السياسات لتعزيز الاستقرار المالي الدولي ومعالجة القضايا التي تتجاوز المسؤولية الفردية . منذ عام 2008 ، وسعت مجموعة العشرين أجندتها لتشمل رؤساء الدول ، ورؤساء الدول ، ووزراء المالية والخارجية ، ومراكز الفكر.
تتكون مجموعة العشرين من 19 دولة عضو والاتحاد الأوروبي. وتمثل الأخيرة في قمة المجموعة من قبل المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي.
تمثل الاقتصادات الأعضاء في مجموعة العشرين معًا حوالي 90٪ من إجمالي الناتج العالمي ، و 80٪ من التجارة العالمية (75٪ إذا لم تؤخذ التجارة داخل الاتحاد الأوروبي في الاعتبار) ، ويشغل ثلثا سكان العالم. وحوالي نصف مساحة الأرض في العالم.
منذ عقد قمة مجموعة العشرين الأولى في عام 2008 ، نمت هيبة مجموعة العشرين، وأعلن قادة المجموعة في 25 سبتمبر 2009 أن المجموعة ستحل محل مجموعة الثمانية وستصبح لاعباً رئيسياً في الدول الغنية.
