الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الرئيس الإندونيسي: مصير الملايين على المحك.. ويجب ألا يغرق العالم في حرب باردة جديدة

الرئيس الأندونيسي
الرئيس الأندونيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا جوكو ويدودو الرئيس الإندونيسي، نظراءه الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين لبدء العمل معًا، مؤكدًا أنه يجب ألا يغرق العالم في حرب باردة جديدة.
وقال الرئيس الإندونيسي خلال حوار أجرته معه صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، قبيل ساعات من انطلاق قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلاده، لا يمكننا أن نسمح للعالم بالانزلاق إلى حرب باردة جديدة.
وأضاف، في يوليو الماضي ذهبت إلى مدينة كييف للقاء الرئيس «زيلينسكي» الذي تحدثت معه لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ثم سافرت إلى موسكو، حيث رأيت فلاديمير بوتين لأكثر من ساعتين، مهمتي إنسانية من أجل السلام، وهدفي هو منع حدوث أزمة غذاء عالمية.
وتابع، بين روسيا وأوكرانيا، هناك أكثر من ٢٠٧ ملايين طن من الحبوب المتاحة للعالم، وعلى سبيل المثال، يجب على إندونيسيا استيراد ١.٣ مليون طن من الأرز، وآمل أن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، لأن أسعار الغذاء والطاقة مستمرة في الارتفاع بسبب هذه الحرب.
وعما يمكن أن تحققه مجموعة العشرين، قال الرئيس الإندونيسي، الأزمة التي أمامنا متعددة الأبعاد، من الطاقة إلى الغذاء، ومصير الملايين حول العالم على المحك، ويجب على مجموعة العشرين أن تحقق نتائج ملموسة، وستبذل إندونيسيا قصارى جهدها لإنشاء مساحة للحوار للوصول إلى حلول مشتركة لأزمة الغذاء والطاقة، ولكن أيضًا لتمويل مواجهة الوباء. نعم، إنه طريق صعب لكننا مصممون على المضي قدمًا.
وعن توجه الدعوة للرئيس الروسي لحضور القمة، قال إن روسيا عضو في مجموعة العشرين نظرًا لحجم ناتجها المحلي الإجمالي، وجميع قادة المجموعة مرحب بهم في بالي، لقد تحدثت إليه عبر الهاتف قبل بضعة أيام، وأخبرني أنه سيأتي إذا كانت الظروف مُرضية.
وتابع، إنني أدرك أن الوضع معقد للغاية، وستخضع القمة لديناميات قاسية ومتعددة، ولم نتوقع استمرار الحرب كل هذا الوقت، لكن إندونيسيا كرئيسة للقمة لن تتنازل، وسنعمل لسد الخلافات وإيجاد الحلول، وهناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة والشعور بالمسئولية لدى قادة مجموعة العشرين.
وهناك خلاف بين الديمقراطيات الغربية وبين روسيا أو الصين، لكن العديد من الدول في الجنوب لا تريد الانحياز لأى طرف.