قال أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات، إن مبادرة حياة كريمة تعتبر آلية مواجهة في وجه الإخوان، موضحا أنه خلال 30 سنة في عهد الرئيس حسني مبارك انسحبت الدولة من الخدمات فظهرت الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان التي تقدم التعليم، والمستوصفات التابعة للإخوان التي تقدم الصحة، وأصبحت الدولة غائبة، لذلك فـ«حياة كريمة» مميزة لأنها تزيل الفجوة التي مكنت الإخوان».
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مرحلة تأسيس الجماعة مرت بمراحل وغيرت المرحلة الأخيرة جزء من الشخصية المصرية، وذلك بعد أن تمكنت من القاعدة والبنية التحتية، وليس فقط الصراع مع السلطة.
وتابع: «التمكين الحقيقي حدث بعد الانفتاح في عهد الرئيس السادات، وتراجعت الدولة عن تقديم خدماتها واستغلها الإخوان، لذلك مبادرة حياة كريمة واحدة من المبادرات المميزة، وتساعد على حل هذه الفجوة وجزء من آليات الاستقطاب والتجنيد».
وأوضح: «جماعة الإخوان جماعة معايشة أكثر منها نمط فكري، فهي أضعف جماعة فكرية».