أعلنت الولايات المتحدة، في بيان اليوم الأثنين، في قمة المناخ COP 27، عن أحدث إسهاماتها في الصندوق الأمريكي- المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا، عبر تقديم منحة قيمتها 4 ملايين دولار للبحوث التي تركز على العمل المناخي.
ونقل البيان عن ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، قولها، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر بشأن مواجهة أزمة المناخ، وأن هذا التمويل المخصص للبحوث والابتكارات في العلوم والتكنولوجيا هو عنصر حاسم في جهودنا لتنفيذ التعهدات المالية والفنية وبناء القدرات المنصوص عليها في اتفاقية باريس.
وأضاف البيان: الولايات المتحدة قامت بتمويل الاتفاقيات الثنائية في العلوم والتكنولوجيا مع أربع دول في العالم فقط، من بينها مصر، حيث تساهم كل من الحكومتين معًا في الصندوق الأمريكي- المصري المشترك لتعزيز البحوث والابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وتابع: تتعاون الولايات المتحدة مع البلدان حول العالم للوصول إلى أهدافنا المناخية المشتركة، حتى الآن، استثمرت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 300 مليون دولار (4.7 مليار جنيه مصري) لحماية الموارد الطبيعية في مصر وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
يذكر أنه منذ عام 1978، ساهمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأكثر من 30 مليار دولار (471 مليار جنيه مصري) لدعم مسار التنمية في مصر، وهو ما يمثل أحد أكبر التزامات المساعدات التي قدمتها حكومة الولايات المتحدة لأي دولة في العالم.
ومنذ عام 1995، دعمت الحكومة الأمريكية - من خلال الصندوق المشترك – أوجه التعاون بين العلماء الأمريكيين والمصريين لإجراء الأبحاث العلمية المتطورة وتدريب الجيل القادم من العلماء المصريين ورجال الأعمال من الشباب في قطاعات الصحة والزراعة والطاقة والمياه.