أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن اقتصاد بلاده استمر في النمو وسط الأزمات الأخيرة التي سيطرت على المشهد العالمي.
وقال ويدودو - في كلمته الختامية أمام منتدى الحوار الرسمي لمجموعة العشرين، وفقا لما نقلته لوكالة أنباء (انتارا) الإندونيسية - "إن رئاسة اندونيسيا لمجموعة العشرين خلال العام الجاري تمت في وضع صعب، وتحديدا وسط جائحة وأزمات غذاء وطاقة وحتى أزمة مالية"، منوها بنمو اقتصاد إندونيسيا خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 5.54%، وفي الربع الثالث بنسبة 5.72%.
وأضاف: "إندونيسيا كانت قادرة أيضًا على إدارة التضخم الذي ارتفع إلى 5.9 في المائة في سبتمبر 2022 بسبب زيادة أسعار الوقود، ثم انخفض إلى 5.7 في المائة في أكتوبر 2022"، لافتا إلى أنه لضمان النمو الاقتصادي في المستقبل، فهناك ثلاث استراتيجيات يجب تنفيذها، وهي: التكرير الصناعي وتطوير الاقتصاد الأخضر والرقمنة.
ولفت إلى أن الوضع الراهن يمثل فرصة للمستثمرين للتعاون مع إندونيسيا من خلال جلب استثماراتهم وتقنياتهم، لأنها تتطلب الكثير من المال لبناء اقتصاد أخضر في البلاد، متعهدا للشركات الكبيرة بالمساعدة في تطوير المشروعات الصغيرة "حتى لا يتخلف أحد عن الركب"، على حد تعبيره.