الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الإمارات تدعو لحشد الجهود الدولية لمساعدة الاقتصاد العالمي على تخطي التحديات

وزير الدولة للتجارة
وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات ثاني بن أحمد الزيودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعا وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إلى حشد الجهود الدولية؛ لتحفيز التدفق التجاري والاستثماري بين دول العالم، لمساعدة الاقتصاد العالمي على تخطي التحديات الراهنة، مع الاهتمام بقطاعات اقتصاد المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار، بالإضافة إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة وتطوير التكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا المتقدمة، لتمكين الأسواق الناشئة والبلدان النامية من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز زخم إعادة انتعاش الاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن ذلك جاء خلال مشاركته في قمة الأعمال لمجموعة العشرين (B20) في بالي بإندونيسيا، قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين (G20) غدا الثلاثاء، لافتا إلى أن قمة الأعمال توفر منصة حيوية للوزراء والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم للتواصل مع القطاع الخاص لصياغة الأطر والبرامج والأولويات، التي تسهم في تشكيل توجهات الاقتصاد العالمي خلال العام القادم، مشيرة إلى أهمية القمة هذا العام؛ لجمعها بين الحاجة إلى مواجهة خطر الركود الاقتصادي العالمي والطلب المتزايد على التنمية المستدامة والعادلة والشاملة، وهو الأمر الذي يتطلب إجراءات فورية ومبتكرة.

وأكد الزيودي مواصلة بلاده لتطوير مصادر الطاقة المتجددة سواء داخل الدولة أو في جميع أنحاء العالم، فضلا عن استخدام التكنولوجيا المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، منوها بسلسلة اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات مع عدد من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية إقليميا وعالميا، وبأن هذه الاتفاقيات ستكون منصات مهمة للمشاريع المشتركة والاستثمارات المتبادلة لتسريع تطوير صناعات المستقبل القائمة على المعرفة والابتكار والأقل تلويثا للبيئة.

وأشار إلى الاتفاقية التاريخية المعلن عنها مؤخرا بين الإمارات والولايات المتحدة لتسريع مسار تحول الطاقة، والتي ستخصص 100 مليار دولار لمشاريع الطاقة النظيفة العالمية بحلول عام 2035، إلى جانب مشاريع عملاقة أخرى مثل محطة طاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجا وات التي سيتم بناؤها في مصر من خلال اتفاقية مصرية إماراتية تم الإعلان عنها خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، بالإضافة إلى أكبر محطة عائمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم والموجودة في إندونيسيا.

وأكد أن مثل هذه الاستثمارات تمثل استراتيجيات ذكية ومستدامة طويلة الأجل من شأنها أن تولد الفرص، وتحفز النمو، وتوفر مزايا متبادلة في المستقبل اقتصاديا وبيئيا.