الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الإعدام شنقا لعاطل قتل صاحب عقار بالسلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت دائرة 11 شمال، محكمة جنايات شمال القاهرة، بمعاقبة عاطل وشهرته "ب  . ك " بالإعدام شنقا لاتهامه في قتل صاحب عقار وأشغل النار فيه وقطع جثمانه لاشلاء. في القضية رقم 9711 لسنة 2015 جنايات قسم أول السلام والمقيدة برقم 623 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شريف طاهر، وعضوية المستشارين هشام الشريف، وهاني ربيع، ومحمد منير، وأمانة السر سيد نجاح ويحيى عبد الرشيد.
كان المستشار محمد عبد الشافي _ المحامي العام لنيابات كلي شرق القاهرة، قد أحال الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين "ج .ص" كهربائي سيارات،" أ  .ص"     موظف بإدارة تموين المنيا، " ب.ك.ك"وشهرته" باسم .ك ".

وتضمن أمر الإحالة أنه في يوم 2015/1/17 بدائرة قسم أول السلام، محافظة القاهرة، قتلوا المتهمين المجني عليه "روماني.ج" عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي ذلك وأعدوا لهذا الغرض أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مطرقة" واستدرجوه للعقار الخاص به، وما أن ظفروا به حتي قاموا بضربه من تلك الأداة علي خلفية رأسه قاصدا من ذلك قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته حال تواجد المتهمين الثاني والثالث علي مسرح الجريمة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف  رئيس مباحث قسم أول شرطة السلام، بأن تحرياته السرية توصلت إلي قيام المتهم الأول بشراء وحدة سكنية من المجنى عليه نظير مبالغ مائة وستون ألف جنيها قام بسداد مبلغ عشرون ألف جنيها وتعسر في إسناد باقي المبلغ، وعلى إثر مطالبة المجني عليه له بسداد باقي المبلغ، واتفق مع باقي المتهمين وتلاقت إرادتهم على فكرة الخلاص من المجني عليه، وعلي إثر ذلك الإتفاق قام الأول بإستدراجه إلى العقار محل تلك الوحدة، بزعم سداد باقي المبلغ وزعم رغبة الثالث في شراء وحدة سكنية أخرى من ذلك العقار.
وحال حضور المجني عليه إصطحبوه لإحدى وحدات العقار، ومـا أن تهيئت لهـم الفرصة حتى عاجله الأول بضربة من الخلف على خلفية رأسه باستخدام أداة " مطرقة" فسقط على إثرها أرضاً، وقام المتهمين الثاني والثالث بالتعدي عليه ضربا بالأيدي ولم يتركوه إلا بعد أن تيقنوا من وفاته وصار جثة هامدة، ثم قاموا بسكب مادتين قابلتين للإشتعال " زيت ، بنزين" على جسده وأضرموا فيه النيران ولخشيتهم من إكتشاف جريمتهم على إثر الأدخنة المتصاعدة قاموا بإخماد النيران ثم قاموا بتجزئة جسده إلى عدة أجزاء، وذلك بإستخدام سلاحين أبيضين" سكين ساطور" ووضعوا تلك الأجزاء داخل أكياس وأجولة بلاستيكية وقاموا بحمل تلك الأكياس والأجولة داخل سيارة المجني عليه وتوجهوا لإحدى مناطق إلقاء المخلفات وألقوا تلك الأكياس والأجولة وبداخلها أجزاء جسد المجني عليه وأخفوها بمخلفات هدم.