أكد النائب عادل اللمعي، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ ورئيس الكتلة البرلمانية بمحافظة بورسعيد، أن بدء عودة السفن السياحية إلى التراكي على رصيف الميناء السياحي، يبشر بتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة والتعريف بمعالم المحافظة، في بشارة لعودة الخير من خلال هذا القطاع إلى بورسعيد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الدولة لتعظيم سياحة اليخوت والسفن السياحية، ضمن برنامج لاستقطابها إلى موانىء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح اللمعي، أن عودة هذا النشاط يمثل دليل على جاهزية المنطقة لاستقبال هذا النوع من السفن، وثقة المسارات السياحية في المواني ومعدلات الأمان بها، بما يبشر بالخير لمصر وللمدينة الباسلة بورسعيد وتعظيم الاستفادة مما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات سياحية وأثرية متنوعة، وذلك بعد تزايد أعداد السفن والسياح الذي توافدوا خلال الأسابيع القليلة الماضية ووصول عددهم لأكثر من 5000 سائح وطاقم بحري.
واعتبر رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة بورسعيد، أن طريق الريادة لهذا القطاع من السياحة وتحقيق العوائد المرجوة منها، يستلزم تفعيل خطة للمعالم والأماكن المتواجدة في محافظة بورسعيد، للأفواج السياحية المتوافدة علي الميناء، وتنظيم رحلات داخلية بها شأنها شأن محافظتي القاهرة والإسكندرية، بما يسهم في إحداث انتعاشة كبيرة للمحافظة، نظرا لأهمية هذا النوع بصفته مصدرا للدخل القومي المباشر وغير المباشر، كتشغيل العاملين، وزيادة المبيعات بالمحال، وزيارة المعالم الأثرية بالمحافظة، وبالتالي تعظيم استفادة المجتمع المحلي من خلال الإسهام في توفير فرص عمل ويرفد من الناتج المحلي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية ربط الرحلات الداخلية بشركات للنقل السياحي تتميز بتقديم أفضل خدمة للسائح وتسويق برامج سياحية جديدة تجمع بين تجارب عديدة في آنٍ واحد، ومنها التسوق والأماكن الأثرية وهو ما تتميز به محافظة بورسعيد، وتعزيز قدرات المنطقة بشكل عام واستمرار تطوير مستوى الخدمات المقدمة إلى أعمال رحلات السفن السياحية وتوفير خدمات رصيف متميزة.