قال الدكتور عبدالله أواه، أستاذ الاقتصاد بجامعة نواكشوط، إنّ حصول بلاده على قرض من صندوق النقد الدولي بـ82 مليون دولار يأتي في إطار سلسلة من اتفاقات تمت منذ عقود.
وأضاف أواه، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أن هذه الاتفاقات تدخل في إطار الاصلاح الاقتصادي الكلي في موريتانيا، وهذا الاتفاق الأخير من شأنه الحفاظ على استقرار الاقتصاد بعد أزمة كورونا وتداعياتها العالمية وبخاصة فيما يتعلق بنسبة التضخم.
وتابع أستاذ اقتصاد بجامعة نواكشوط: "من الجدير بالذكر أن موريتانيا لها فرص واعدة، فقد جرى اكتشاف الغاز فيها منذ 3 سنوات وسيستغل في بداية 2023 عن طريق شركة بريتش بتروليوم، وهذا الغاز له أهمية في ظل الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا وحاجة الأوروبيين إلى هذا الغاز، إذ أن موريتانيا تفصلها ساعات قليلة عن أقرب دولة أوروبية وهي إسبانيا".
وأكد، أن موريتانيا لها مصادر طبيعية متعددة، مثل 70000 كم شواطئ، وهي من الدول ذات الوفرة في السمك، كما أنها دولة زراعية لأن فيها نهر السنغال، كما أنها دولة معدنية فيها الذهب والحديد والغاز والبترول وموارد أخرى، كما أنها البوابة الغربية للوطن العربي.