يحذر الأطباء بشكل مستمر من استخدام إبرة الحقن أكثر من مرة سواء لنفس الشخص أو لشخص آخر، فهي من أكثر الأشياء خطورة حيث تسبب الكثير من الأمراض ونقلها من شخص لآخر.
ويؤكد الأطباء: أن الاستعمال للحقن يجب أن يكون مرة واحدة فقط ولشخص واحد، أما غير ذلك فله عواقب وخيمة للكبار والأطفال، حتى إذا كنت تقوم بتعقيم السرنجة باستمرار، فذلك الأمر لا يكفي، فبالعين المجردة، قد تبدو حقنة الأنسولين سليمة تمامًا بعد حقنة أو حقنتين، فلماذا لا تستخدمها مرة أخرى وتوفر بضع المال على المدى الطويل ولكن هناك سبب وجيه لذلك، أن هناك تغيرا كبيرا قد طرأ على تلك السرنجة بعد أول استخدام، ويزداد ذلك التغير مع كثرة الاستخدام.
ويتحول طرف الإبرة إلى أن يكون باهت ومدمّر ولكن ما لا تستطيع الكشف عنه هو البكتيريا، سيتم بعد ذلك دفع هذه الإبرة المستخدمة في الجزء العلوي من زجاجة الدواء، ويمكن أن تنتقل “البكتيريا” إلى الجلد وعندما تذهب لشراء السرنجة تجدها مغلفة جيداً ومعقمة، وتجدها مكتوب عليها استخدام مرة واحدة فقط، فعندما تنوي استخدام السرنجة، لا بد وأن تحرص على التخلص منها بطريقة آمنة حيث تراكم عليها البكتيريا والميكروبات الموجودة في الجو، حتى إذا قمت بتغطيتها جيدا بعد الاستخدام.
كما يتم صناعة إبرة السرنجة بأسلوب دقيق وحاد للغاية، ألا وهو أن يتم تشكيلها بأن تكون حادة، حتى تخترق الجلد بسهولة، وفي كل مرة تستخدم فيها إبرة، سوف تصبح أكثر وضوحًا وتفقد حدتها بالكامل، وكلما زاد استخدامك لها، أصبحت أكثر وضوحًا وهذا يجعل من الصعب على الإبرة اختراق الجلد، وبالتالي أكثر صعوبة عند إجراء الحقن أما إذا أعدت استخدام نفس الإبرة لحقن في جلدك، فستكون الإبرة أقل حدة ومن المحتمل أن تتأذى أكثر من المعتاد.