تفقد على عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوم الاثنين، سير العملية التعليمية بمدرسة أبو العز الابتدائية بإدارة دمياط التعليمية.
وتفقد “وكيل الوزارة” الفصول الدراسية وحجرات الأنشطة المختلفة، وناقش الطلاب فيما يتم شرحه من المعلمين للوقوف على مستوى إدراك الطلاب العلمي وإجادة المعلمين لاستخدام أساليب التعلم ، مؤكدا علي تفعيل ممارسات الأنشطة التربوية واليوم الرياضي والثقافي بالمدارس للتحفيز والابتكار وغرس روح التعاون والعطاء.
وخلال جولته شدد "عبد الرؤوف" على تكثيف الإشراف اليومي وخاصة أثناء دخول وخروج الطلاب وخلال فترة الفسحة وتوزيع المهام وتحديد الأدوار والمسئوليات على المعلمين ضمانا لتحقيق الانضباط والحرص على سلامة الطلاب.
في سياق آخر ،نظمت مدرسة عمر الشاذلي الابتدائية بالزعاترة التابعة لـ إدارة الزرقا التعليمية، اليوم أجواء احتفالية مع الطلاب في طابور الصباح والحصة الأولى تحت شعار "يوم في حب مصر" وتزينت المدرسة وطلابها صباح اليوم بألوان علم مصر.
وشهد "علي عبد الرؤوف" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، طابور الصباح الذي شمل ملحمة وطنية كبيرة في حب مصر من جميع طلاب ومعلمي المدرسة حاملين أعلام مصر ومرددين الأناشيد الوطنية لتعزيز الولاء والانتماء للوطن.
واستمع للإذاعة المدرسية، وأبدى اعجابه بالبرنامج المقدم وشموله موضوعات موضوعات تحث على غرس قيم المواطنة.
واعرب "عبد الرؤوف" عن سعادته بهذه الملحمة الوطنية مؤكدا أنها تعبير عن مدي حب وانتماء الطلاب لوطننا الغالي.
واصل "علي عبد الرؤوف"،وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، جولاته الميدانية لتفقد انتظام العملية التعليمية بمدارس إدارة دمياط الجديدة التعليمية، حيث شملت الجولة مدرسة المستقبل الابتدائية.
وتفقد "وكيل الوزارة" قاعات رياض الأطفال وشاهد الأنشطة المختلفة لأطفال الروضة، مشيدا بجهود المعلمات، وتفقد الفصول الدراسية وناقش الطلاب فيما يتم شرحه من المعلمين للوقوف على مستوى إدراك الطلاب العلمي، وإجادة المعلمين لاستخدام أساليب التعلم، كما تابع معامل العلوم والحاسب الآلي وحجرات الأنشطة المختلفة.
كما شهد "عبد الرؤوف" حصة مشاهدة فى غرفة مناهل المعرفة لأهمية إستخدام التكنولوجيا.
وخلال جولته اكد "وكيل الوزارة" علي نشر ثقافة التعاون بين هيئات التدريس لصالح العملية التعليمية و رعاية الطلاب المتفوقين علميا و في الانشطة الثقافية والرياضية والفنية وإظهار المعلمين المتميزين وإبراز تميزهم والنقاط المضيئة بالمدارس.
