شاركت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بوفد في فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ cop 27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، حيث ترأس الوفد جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية وبسام الشنواني الأمين العام للجمعية ومحمد ابو باشا أمين الصندوق ومحمد صالح عضو مجلس الإدارة وهاني عبد الوهاب رئيس لجنة التشييد والبناء وفادي اسماعيل رئيس لجنة الخدمات وعدد من أعضاء الجمعية، حيث أطلقت الجمعية علي هامش المؤتمر مبادرة "معًا من أجل مستقبل أخضر".
من جانبه، قال جمال أبوعلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27، يؤكد علي رؤية الدولة للسير نحو "مستقبل أخضر" ويؤكد ذلك المبادرات المتعددة والمشروعات الخضراء التي وقعت عليها مصر اثناء المؤتمر مع الشركات العالمية والجهات الدولية.
وأضاف أبو علي، أن إطلاق شباب الأعمال لمبادرة" معًا من أجل مستقبل أخضر" تستهدف تشجيع ودعم الشركات المصرية على تنفيذ برامج واستثمارات تمكنها من قياس البصمة الكربونية وخفض انبعاثاتها الكربونية وتحولها للأخضر القضاء على التلوث، وهي واحدة من أولى المبادرات المصرية في هذا الشأن وتأمل في التعاون مع الحملات والبرامج والمبادرات الأخرى الحكومية والغير حكومية.
من جانبه، قال المهندس بسام الشنواني، الأمين العام للجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن "معًا من أجل مستقبل أخضر" تستهدف عدة محاور أهمها عمل حملات توعية للشركات للمصرية، توفير وتيسير الدعم الفني لعمل دراسات الجدوى وقياس البصمة الكربونية، دعم الشركات الراغبة في تمويل برامج التحول الأخضر من خلال شبكات التعاون بين الجمعية ومنظمات التنمية ومؤسسات التمويل.
وقال هاني عبد الوهاب، رئيس لجنة التشييد والبناء بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن مبادرة "معًا من أجل مستقبل أخضر"، تستهدف إلزام الشركات بإظهار الريادة في دمج الاستدامة في عملياتهم اليومية من خلال تنفيذ إدارة الاستدامة الداخلية الشاملة، بهدف تقليل الانبعاثات مع تعويضات إضافية وقابلة للقياس الكمي وحقيقية ودائمة ومفيدة اجتماعياً لتحقيق أقصى قدر ممكن من الحد من انبعاثات الكربون في غضون فترة من 3 إلى 5 سنوات، مضيفاً بأن تلك الجهود تستهدف لتعويض الكربون المستدام في مصر والعمل على زيادة الوعي داخل مجتمع الأعمال المصري لضرورة معالجة تحديات تغير المناخ اليوم بالإضافة إلى الفرص المتعددة للاستفادة من حالة الأعمال من أجل الاستدامة.
وأضاف عبدالوهاب، أن "شباب الأعمال"، تدرك أنه لا يوجد التزام مالي بالمشاركة في تعهد انبعاثات الكربون ، ولكن ستتاح لنا الفرصة لرعاية مبادرات محددة على أساس طوعي، نستهدف تغير سلوك الشركات الذي يكون له تأثير على البيئة، والحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.