صرح الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ ipcc، ومدير مشروع الإبلاغ الوطنى الرابع التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بأن هناك توجيها من الرئيس السيسي بإشراك القطاع الخاص في كافة الملفات الحيوية بالدولة
واوضح طنطاوي، في تصريح خاص" البوابة نيوز" بأن العمل المناخي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية ، أولها يتمثل في العمل مع الجهات الحكومية، والثانى العمل مع القطاع الخاص، والثالث يتمثل في العمل مع الجمعيات الأهلية، مشددا على ضرورة مشاركة الثلاث جهات بشكل متوازن في العمل المناخي، وبجمهورية مصر العربية يشارك الجهة الحكومية بقوة، ولكن يجب مشاركة الضلعين الآخرين أكثر من ذلك ويجب دعمهم لمشاركتهم بشكل أكثر فاعلية.
وأكد عضو الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ ipcc، بضرورة إدخال القطاع الخاص في العمل المناخي بشكل أكبر من ذلك بجمهورية مصر العربية، حيث بإمكانه تمويل مشروعات خاصة بالطاقة المتجددة، وهي مشروعات مربحة جدا، وذلك لأنه يتحدث بلغة المال، كذلك بإمكان الجمعيات الأهلية إلى نشر حملات التوعية ورفع الوعي بالتغيرات المناخية، منوها إلى أن الجمعيات الأهلية تعد حركة الوصل بين التنفيذيين"المسؤولين" ورجل الشارع.
"شرم الشيخ" مدينة عالمية على أرض مصرية
أكد أن الحكومة المصرية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء قام بعمل جهد كبير من أجل استعداد وتأهب مدينة شرم الشيخ لاستقبال مؤتمر قمة المناخ، والمشاركون به ١١٠ رئيس دولة، وهو ألف مشارك، مشيرا إلى وجود خطة مكبرة من قبل الحكومة المصرية تم وضعها من شهر نوفمبر العام الماضي، من نهاية مؤتمر جلاسجو، وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الوزراء، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان يتابع أعمال هذه اللجنة بشكل يومي، مشيرا إلى أن كل وزارة بالدولة كانت تتابع هذا الملف فيما يخصها، وعلى رأسها المالية والتخطيط والنقل والتضامن الاجتماعي، والإسكان وكافة الوزارات، منوها إلى أن هذا العمل يعد ملحمة نأمل بأن تتم بنجاح.
وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ بالأساس تعد من أجمل المدن بالعالم، والتى تمتلك كافة المؤهلات بأنها تستضيف مؤتمرات دولية كبيرة، بالإضافة إلى التطورات التى تمت فيها بالمطار والبنية التحتية لها والفنادق،مؤخرا من أجل قمة المناخ، مؤكدا أن مستشفى شرم الشيخ يعد أول مستشفى أخضر على مستوى الشرق الأخضر، والفنادق بها حصلت على النجوم الخضراء، كما أنه تم نشر العديد من المركزات الشمسية بالشوارع والمطار والحدائق، كما أنه تم تخصيص أماكن للدراجات وتم تغيير شبكة النقل إلى النقل الذكى الذي يمتاز بـ"0" انبعاثات، والذي يتم بواسطة الكهرباء أو الغاز الطبيعي، والاتوبيسات التى من المقرر تواجدها لخدمة الوفود وراحة المشاركين بالقمة.