أكد وزير الدفاع الوطني التونسي عماد مميش، يوم الأحد، أن المؤسسة العسكرية هي درع الوطن، تقوم بدورها على المستوى الوطني في جميع المناسبات الكبرى لحماية البلاد والمؤسسات والمنشآت.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن مميش قوله بمناسبة إحياء الذكرى الـ68 لمعركة "جبل برقو" بمقبرة الشهداء بمنطقة عين بوسعدية بمعتمدية برقو بولاية سليانة إن الزيارة تعد فرصة لنقل مطالب أهالي ولاية سليانة للجهات الرسمية، باعتباره ممثل رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لإحياء هذه الذكرى، والتي وصفها بمعركة الربع ساعة الأخيرة التي سبقت استقلال البلاد.
وحول التصدي للهجرة غير الشرعية ومساندة جهود المؤسسة الأمنية في هذا الشأن، أوضح مميش أن محاصرة هذه الظاهرة يجب أن تنطلق أولا بتوعية المواطنين حتى لا يلقون بأنفسهم إلى التهلكة، لافتا إلى أن المؤسستين العسكرية والأمنية والمعنيين بهذا الملف يسعون قدر الإمكان لوضع حد لهذه الظاهرة، والعمل على توفير فرص العمل للمواطنين لتجنب هذه المغامرات.
يذكر أن معركة "جبل برقو" كانت قد دارت بين المقاومين التونسيين والمستعمر الفرنسي في الفترة من 8 إلى 13 نوفمبر عام 1954، واستشهد خلالها 18 مناضلا من مختلف ولايات البلاد، ما أجبر الطرف الفرنسي على الدخول في مفاوضات الاستقلال.