الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

في أول يوم فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.. «البوابة نيوز» ترشح لك أبرز أفلام الدورة الـ44

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«19 ب» للمخرج أحمد عبدالله يمثل مصر وينافس على جائزة الهرم الذهبى

«علَم» من فلسطين  للمخرج فراس خورى ضمن المسابقة الرسمية

الفيلم التسجيلى «نور على نور» للمخرج الدنماركى كريستيان سور فى أسبوع النقاد.. و«ماما» للمخرج ناجى إسماعيل فى مسابقة الأفلام القصيرة

 

تنطلق غدا الإثنين أولي فعاليات الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي، في 8 دور عرض مختلفة، داخل وخارج دار الأوبرا المصرية، يشارك فيها مجموعة متميزة من الأفلام والندوات، والجلسات الحوارية، التي تجمع محبي وصناع السينما من كل مكان في العالم، حيث يشارك في المهرجان هذا العام 97 فيلمًا، مقسمة علي المسابقات المختلفة ما بين الطويلة والقصيرة، والكلاسيكية، والعروض الأولي وغيرها من المسابقات المختلفة داخل المهرجان، لذلك ترشح «البوابة» لقرائها خلال السطور التالية أبرز الأعمال التي يمكن مشاهدتها خلال فعاليات المهرجان، والتي شارك أغلبها في مهرجانات عالمية قبل حضورها إلى هوليوود الشرق.

المسابقة الرسمية

تضم المسابقة الرسمية «الدولية» للمهرجان 14 فيلمًا تتنافس على جائزة الهرم الذهبي، يأتي في مقدمتها فيلم «19 ب» للمخرج أحمد عبدالله، الممثل المصرى الوحيد في هذا القسم، وتدور أحداث الفيلم - الذي يعرض لأول مرة عالميًا - حول حارس عقار يعيش حياة روتينية في فيلا قديمة منذ ستينيات القرن الماضي، لتصبح الفيلا عالمه الخاص، ولكن يكسر استقراره شاب يريد اقتحام مساحته الخاصة، ليجد حارس العقار المُسن نفسه في مواجهة لم يتوقعها يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد.

«عبدالله» الذي شارك في مهرجان القاهرة السينمائي قبل 4 سنوات بفيلم «ليل/ خارجي»، قال في تصريحات لمجلة «فارايتي» الأمريكية، أنه كتب الفيلم خلال فترة وباء كورونا في وقت كان الخوف هو هوسه الأكبر، وعن فكرة الفيلم ذكر: «الفيلم مستوحى من رجل عجوز اعتدت المرور به في حي الزمالك، كان يطعم القطط والكلاب في الشارع بغض النظر عن ظروفه المادية الصعبة. ثم بدأت أتخيل حياته وأخلطها مع أسئلتي الخاصة».

ومثل فيلمه الأول «هليوبوليس»، يحاول «عبدالله» في فيلمه الجديد كشف الكثير عن القاهرة المعاصرة. يستكمل المخرج في تصريحاته: «لطالما كانت مصر أرضية لتصادم الفلسفات والأيديولوجيات وأنماط الحياة. لطالما كنت مفتونًا بمسألة التعايش وكيف يمكننا العيش معًا وتقاسم نفس الموارد »، ويضيف «عبدالله»: «في القاهرة، كانت مشكلة تحديث المدينة مقابل المدينة القديمة قضية ثقافية لسنوات وسنوات، وفكرة الرجل العجوز الذي لا يستطيع أن يقبل ببساطة أن العالم يتغير من حوله، وأن هذا التغيير سيصل إليه في النهاية، هي قصة خالدة».

ويشارك في نفس القسم أيضًا، الفيلم البولندي «Bread and Salt» للمخرج داميان كوكر، الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة آفاق ضمن مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، وتدور أحداث الفيلم حول عازف بيانو شاب يعود إلى بلدته لقضاء الإجازة، تضم البلدة نقطة جديدة لتجمع الشباب وهي حانة تقدم الكباب، وبمرور الوقت، يتعمق الخلاف بين مجموعة من العمّال وشباب البلدة.

ومن فلسطين، يعرض المخرج فراس خوري فيلمه الروائي الطويل الأول «علَم»، الذي سبق وشارك في قسم السينما العالمية المعاصرة بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي هذا العام، وتدور الأحداث حول خمسة مراهقين فلسطينيين من عرب الداخل، يحاولون تقييم المخاطر التي سيواجهونها عند نضالهم ضد إجبارهم على نسيان التاريخ.

يملك «خوري» في رصيده العديد من الأفلام القصيرة، من بينها أفلام نالت العديد من الجوائز، بما في ذلك: «سبعة أيام في دير بولس» عام 2007، و«صفّير» عام 2010، وكانت آخر أعماله الفيلم القصير «إجرين مارادونا» الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان بالم سبرينجز السينمائي، ويعرض على منصة «نتفليكس».

ويضم قسم المسابقة الدولية أيضًا، الفيلم الياباني «A Man» للمخرج كي إيشيكاوا، وسبق وشارك في قسم «آفاق» بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع الزوجين «ري» و«دايسوكي»، ليموت الأخير في حادث مأساوي، ثم تكتشف «ري» أنه لم يكن الزوج الذي ظنته، لذا تحاول معرفة الهوية الحقيقية لزوجها الراحل.

ومن بلجيكا، يشارك فيلم الدراما «Love According to Dalva» للمخرج إيمانويل نيكو، الفائز بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسي» ضمن مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي هذا العام، وتدور الأحداث حول «دالفا» التي تعيش مع والدها بمفردها، وذات ليلة، تقتحم الشرطة منزلهما وتأخذها إلى دار رعاية، حيث تكتشف تدريجيًا أن الحب الذي تحمله لوالدها ليس كما ظنت.

وعقب حصوله على جائزة أفضل فيلم في مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي، يشارك الفيلم الكندي «Something You Said Last Night» للمخرج لويس دي فيليبس، ضمن عروض المسابقة الدولية في عرضه العالمي الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتدور الأحداث حول كاتبة في العشرينات من عمرها ترافق والديها وشقيقتها الصغرى في إجازة تكتشف خلالها جوانب عن نفسها لم تكن قد تطرقت لها من قبل.

خارج المسابقة الرسمية

ويضم القسم الرسمي خارج المسابقة الرسمية 16 فيلمًا من بين أهم الأعمال التي عرضت في مهرجانات مثل «كان، برلين، فينيسيا، تورنتو»؛ يأتي في مقدمتها الفيلم الفرنسي «Saint Omer» للمخرجة أليس ديوب، والفائز بجائزتي لجنة التحكيم الكبرى والعمل الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي، وتدور أحداث الفيلم في محكمة مدينة سانت أومير، حيث تحضر راما الروائية الشابة محاكمة امرأة متهمة بقتل ابنتها ذات الخمس عشرة شهرًا. ستضع كلمات المتهمة والشهود حكم المتابعين أمام اختبارٍ محيرٍ.

ويشارك في هذا القسم أيضًا، الفيلم الإيرلندي «The Banshees of Inisherin» للمخرج مارتن ماكدونا، الفائز بجائزتي أفضل سيناريو وأفضل ممثل بمهرجان فينيسيا السينمائي، وتدور الأحداث حول مجموعة من الأصدقاء في جزيرة أيرلندية بعيدة يمرون بلحظة عصيبة، حينما يقرر أحدهم الابتعاد عنهم وقطع علاقته بهم.

ومن بين الأفلام الأخرى المشاركة خارج المسابقة الرسمية، فيلم «The Son» للمخرج فلوريان زيلر، وهو استكمال لأحداث فيلم «The" Father» للنجم أنتونى هوبكينز، الصادر قبل عامين، ويشارك في بطولة الجزء الجديد إلى جانب «هوبكينز»، كل من فانيسا كيربي وهيو جاكمان. في الفيلم الجديد، يرصد «زيلر» الذي يقوم بالإخراج وكتابة القصة أيضًا، حياة بيتر «جاكمان» الذي يرى حياته تنقلب رأسًا على عقب بعد أن تظهر زوجته السابقة مع ابنهما المراهق المنفصل.

وفي فيلمه السابق «The Father»، من بطولة أنتوني هوبكينز وأوليفيا كولمان، غاص «زيلر» داخل أعماق وحش يهز أركان العقل البشري وهو «الخرف» مُستكشفًا جوانبه المظلمة والقاسية، ليس فقط في الجوانب المادية لهذا المرض الذي يجهل الكثيرون التعامل معه، بل أعطي الجمهور لمحة عن الطريقة التي قد يفكر بها أو يعمل بها عقل الشخص المصاب بالخرف، وفاز الفيلم وقتها بجائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل رئيسي لـ«هوبكينز»، الأمر الذي يجعلنا على موعد مع نسخة مميزة أخرى تضاهي نسخة «هوبكينز» و«كولمان».

وبعد فوزه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان كان السينمائي هذا العام، يعرض فيلم المخرج البلجيكي لوكاس دونت «Close» وسط ترقب واسع من جمهور ورواد المهرجان، وتدور الأحداث حينما تتعكر صفو علاقة الصداقة القوية بين المراهقين «ليو» و«ريمي» البالغان من العمر ١٣ عامًا، وأثناء محاولاتهما لفهم ما حدث، يتقرب «ليو» من «صوفي» والدة «ريمي».

ومن بين الأفلام التي شاركت أيضًا في مهرجان كان وتعرض خارج القسم الرسمي، الفيلم الرومانسي «R.M.N» للمخرج كريستيان مونجيو، وتدور الأحداث حين يقرر «ماتياس» العودة إلى قريته متعددة الأعراق، وفي الوقت الذي يساوره القلق حيال والده المسن، يتشوق لرؤية حبيبته السابقة «سيلا». يتعكر صفو المدينة الهادئة عندما يعين المصنع الذي تديره «سيلا» مجموعة من العمال الجدد.

كما يشارك الفيلم الفائز بالدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي «Alcarràs» للمخرجة الإسبانية كارلا سيمون؛ ويروي قصة عائلة «سوليه» التي تقضي الصيف في قطف الخوخ من بستانهم في ألكاراس، ولكن هذه السنة قد تذهب خطتهم أدراج الرياح إذ يواجهون إنذارًا بالإخلاء وهو ما قد يجعلهم يخسرون نباتاتهم وعلاقاتهم الأسرية، ومن المكسيك يعرض فيلم «Robe of Gems» للمخرجة ناتاليا لوبيز غالاردو، والفائز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان برلين السينمائي، وتدور الأحداث حيث تتصادم حيوات ثلاث نسوة في ريف المكسيك، عندما تقودهن قضية اختفاء أحد الأشخاص إلى طريق من الألم والخلاص.

مسابقات أخرى

وضمن مسابقة أسبوع النقاد التي تضم 7 أفلام، يعرض الفيلم التسجيلي «نور على نور» للمخرج الدنماركي كريستيان سور، لنخوض معه رحلة ميدانية فلسفية تمتد من القاهرة وعلى ضفاف النيل حتى تصل إلى الصحراء، بحثًا عن معنى النور باعتباره مفهومًا دينيًا، وذلك في السنوات الأخيرة في مصر.

ويشارك في ذات القسم الفيلم الباكستاني «Joyland» للمخرج سايم صادق، الفائز بجائزة لجنة التحكيم بقسم «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي، وتدور أحداثه حول عائلة آل رنا، الأبوية المترابطة، حيث يتوق أفرادها لولادة الذكور؛ ليقع الابن الأصغر في حب راقصة عابرة جنسيًا. يثير حبهما رغبة العائلة بأكملها نحو تمرد جنسي، واختير الفيلم كممثل لباكستان ضمن القائمة الطويلة لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم دولي.

وفي قسم البانوراما الدولية الذي يضم 19 فيلمًا، يعرض فيلم الدراما الياباني «Plan 75» للمخرج تشي هاياكاوا، والذي شارك في قسم «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي هذا العام، وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم «جائزة الكاميرا الذهبية»، وتدور أحداث الفيلم حول خطة حكومية تسمى «الخطة 75»، ومن خلالها يتم تشجيع أي شخص يزيد عمره علي 75 عامًا على الاشتراك في صفقة مع الحكومة يتلقى بموجبها مبلغًا من المال مقابل الموافقة على القتل الرحيم، ووقع اختيار اليابان على الفيلم ليكون مُمثلًا لها بالقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار العام المقبل.

ومن فينيسيا السينمائي، يعرض في ذات القسم الفيلم الياباني «Love Life» للمخرج كوجي فوكادا، ويروي قصة زوجين «تايكو» و«جيرو» وابنهما «كيتا»، حيث يعيشون حياة هادئة، إلى أن يعاود «بارك»، الوالد الغائب لطفلها، الظهور في حياتها.

ومن بين أحد الأفلام المنتظرة بالمهرجان هذا العام، فيلم «EO» للمخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائي، ويعرض ضمن قسم العروض الخاصة، وتدور أحداثه حول «إيو»، حمار رمادي اللون، تنضح عيناه بالحزن، وخلال حياته يقابل الصالحين والطالحين من البشر، ويختبر الشعور بالبهجة والألم، ويتعايش مع ما تجلبه عجلة الأقدار.

وضمن عروض منتصف الليل، يعرض فيلم الرعب الأمريكي «The Menu» للمخرج مارك مايلود، حيث يأخذنا في رحلة من الرعب والكوميديا، حيث يسافر زوجان معًا إلى جزيرة بعيدة للحصول على تجربة طعام مميزة في أحد المطاعم الفاخرة، ولكن سرعان ما يتضح أن الطباخ الذي أعد لهما قائمة فريدة من الطعام يحمل لهما الكثير من المفاجآت.

الأفلام القصيرة

وضمن مسابقة الأفلام القصيرة يعرض مجموعة من الأفلام التي تعرض لأول مرة دوليًا وعالميًا، وأخرى لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنها: «من عمل الشيطان» ‎إخراج ديسيل مختجيان، ‎يعرض الفيلم لأول مرة عالميًا، وتدور أحداثه حول شابة تعود للقاهرة بعد عشر سنوات، لتنظم معرضًا عن المصورين الأرمينيين الرائدين الذين سجلوا التاريخ المصري عبر الزمن، وخلال التحضيرات، تدفعها الظروف لتدرك السبب الحقيقي خلف عودتها.

يعرض أيضا فيلم «ماما» إخراج ناجي إسماعيل، ‎يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميًا، وتدور أحداثه عن فتاة في الحادية والعشرين من عمرها تخبىء سرًا خطيرًا لتحمي نفسها هي وأخيها.

فيلم «صاحبتي» ‎إخراج كوثر يونس، ‎يعرض الفيلم الروائي لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخلال أحداثه ينصاع «علي» لاقتراح حبيبته الذي يضع علاقتهما أمام اختبار، وتخرج الأمور عن المتوقع عندما تُصاب أدوار الجنسين بحالة من التشويش.

ومن الأفلام المنتظرة فيلم الرسوم المتحرك «بعد أبي» ‎إخراج إيثان باريت، ‎يعرض فيلم التحريك لأول مرة عالميًا، وخلال العمل يبدأ ربّ منزل مُصاب بالاكتئاب في التساؤل عن شكل حياة طفلته دونه. قصة مرسومة كاملةً بأقلام التلوين.

ومن فرنسا فيلم «الوقوف عارية» ‎إخراج كارولين هالير، يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميًا، وتدور أحداثه حول ناشطتين عاملتين بالجنس تجدان نفسيهما في حجز الشرطة بعد اندلاع أحداث عنف في تظاهرة نسوية.

فيلم «المقابلة» ‎إخراج هند متولي، ‎يعرض الفيلم الروائي لأول مرة عالميًا، وخلال أحداثه يتحتم على نادية الاختيار بين الاعتناء بوالدتها المصابة باكتئاب عنيف وحضور مقابلة عمل يمكنه تغيير حياتها وإعانة عائلتها.