السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"المدرسة التوفيقية" بنيت على "الطراز الفرنسي" وتخرج منها أشهر السياسيين والفنانيين

المدرسة التوفيقية
المدرسة التوفيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المدرسة التوفيقية الثانوية هي مدرسة مصرية قديمة وعريقة يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1881م ، وتقع في حي شبرا بمدينة القاهرة وتعد واحدة من أشهر المدارس بها ،حيث ساهمت عبر تاريخها في تخريج الكثير من السياسيين والمشاهير.
مبنى المدرسة القديم كان قصراً بناه والى مصر محمد سعيد باشا سنة 1855م ليكون دار نزهته في بعض أيام السنة، وقد بناه على الطراز الفرنسي، وجعل فيه حديقة بديعة نمق حواشيها بالأزهار وأجرى إليه الماء في قنوات تحت الأرض حتى فاق القصور المجاورة ،وكان يحيط به العديد من الحدائق.
في إبريل سنة 1876م حوله الخديوى إسماعيل كقصر ضيافه لكبار الزوار، نزل فيه وفود وأمراء مثل السلطان العثماني عبد العزيز وامير مكة الشريف عبد الله وغيرهم، ومن فرط إعحاب السلطان عبد العزيز بالقصر أمر أن يؤخذ له رسمه ليبنى له على منواله في ضفاف البوسفور، أما الشريف عبد الله فبعد عودته إلي مكة بنى بالطائف ضاحية أسماها شبرا لتذكره بذلك القصر الذي اعجب به ايما إعجاب.
ولما آل العرش إلى توفيق باشا ظل القصر مدة معدًا للضيافة إلى أن تنازل عنه لنظارة المعارف “وزارة التربية و التعليم” سنة 1881م.

وقد كتب في ظاهر قبة القصر العبارتان: "و ما توفيقي إلا بالله" "طلب الأدب أولى من طلب الذهب" فكانتا بشيرًا بما سيكون لهذه الدار من التوفيق في تخريج عدد وافر من أبناء الأمة النابهين.
في سنة 1916 طلب السطان حسين كامل بتسميه المدرسة التوفيقيه تخليداً لذكرى اخاه الخديوي توفيق.
أول مدير للمدرسة هو السيد موجيل بك - بريطاني الجنسية - تولى إدارة المدرسة من سبتمبر 1881م إلى نوفمبر 1885م، وكان عدد الطلاب في أول سنة دراسية 29 طالباً.

أشهر خرجيين المدرسة:

عبد الخالق ثروت باشا - عبد الفتاح يحيى باشا - محمد محمود باشا - الفريق أول يوسف صبري أبو طالب -  الدكتور رفعت المحجوب - الدكتور صبحي عبد الحكيم - طلعت حرب باشا - نجيب محفوظ باشا (طبيب) - جمال حمدان - الشاعر إبراهيم ناجى - الكاتب أحمد بهجت - الكاتب صلاح منتصر - الفنان عماد حمدى - الفنان عبد الوارث عسر - الفنان يوسف شعبان ..