شهد قصر ثقافة أسيوط، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأحد، انطلاق ملتقى "التراث الجنوبي وأثره في مواجهة التطرف"، أدار الندوة الكاتب فراج فتح الله رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط السابق، حاضرها كلا من الكاتب المسرحي درويش الأسيوطي، والدكتورة أسماء عبدالرحمن، أستاذ الأدب الشعبي بكلية آداب جامعة أسيوط، والدكتور جمال حمدان المحاضر بكلية الآداب، ومقدم برامج التراث إذاعة شمال الصعيد.
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة ترحيبية للكاتب رأفت عزمي رئيس نادي أدب قصر ثقافة أسيوط مؤكدا أن الأدب هو الداعم الأول للثقافة والفنون وأن الثقافة ترحب بكل المبدعين في كافة المجالات.
وأستهل الكاتب فراج فتح الله رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط السابق، الندوة بمقدمة تعريفية عن ملتقى التنوير وأهدافه وتعد الندوة الفاعلية الرابعة ضمن ملتقيات برنامج التنوير الثقافي.
وتحدث الكاتب المسرحي درويش الأسيوطي، عن تعريفات التراث والفرق بينه وبين الموروث الشعبي والفلكلور، متناولا أمثلة عن الأمثال الشعبية المترددة في صعيد مصر، مؤكدا أن التراث الشعبي مسالم بوجه عام، وليس خانعًا، ونوه على أنه ليس هناك خصوصية قاطعة لتراث الجنوب.
فيما تناولت الدكتورة أسماء عبد الرحمن، أستاذ الأدب الشعبي بكلية آداب جامعة أسيوط، أمثلة عن الحكايات الشعبية، وكيف تشير هذه الأمثلة إلى قيم التسامح والعدالة بينما وضح الدكتور جمال حمدان أشكال التراث الشعبي من الموال والحكاية والمثل، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأشكال التي لم يتم دراستها بالوجه الكافي الذي تمكن من فهمه الفهم الصحيح، وذلك بحضور المستشار أحمد على شلوفة، والقيادات الثقافية بالإقليم ونخبة من أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط.