قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه بعد مضي عدة سنوات على وجودنا كلاجئين خارج فلسطين، اهتممنا بالحياة وبالتعليم، وكانوا في أولوياتنا، قائلا “وكنا وما زلنا نعتبر أن التعليم هو الطريق الأهم والأسلم لكي تعيش حياة أفضل، فقد تعلمنا وعشنا ثم بدأنا نتذكر حالنا، وسألنا أنفسنا سؤالا وهذا السؤال سألناه أيضا لأشقاءنا في كل البلاد، وهو إلى متى؟”.
وأضاف في أول حوار له بعد صمت دام خمس سنوات مع الإعلامي تامر حنفي والمذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «يجب أن نحرر وطننا فلن يقدمه لنا أحد على طبق من فضة، ولابد أن نقوم نحن بهذا الدور هذا كان همنا والسؤال الذي استحوذ على عقولنا».
وتابع: «كان لابد أن نعتمد على أنفسنا لعمل شيء ما للقضية الفلسطينية، ومن هنا بدأنا نفكر بتنظيمات سرية فدائية، وكيف يمكن أن نستعيد الوطن، وهذا كان في منتصف الخمسينات وبدأنا دون أن نتشاور أو حتى نسأل بعضنا البعض، وكل في بلده يفكر بهذا التفكير، ولذلك كنا عندما نلتقي كأننا تشاورنا في هذا الموضوع، وكأننا تباحثنا في هذا الموضوع، ولذلك ما أسرع أن تلاقينا وتوحدنا بداية حركة فتح في أواخر الخمسينات ومن هنا انطلقنا، ونريد الانطلاق لعمل عسكري في فلسطين».