وسام الشجاعة والتي كانت على شكل الدبابير الذهبية كانت هي أكبر هدايا وناشين الدولة في مصر القديمة فكانت تهدى للملوك وضباط الجيش وكبار الرجال الدولة فهي تمثل الهدايا والنياشين وغيرها تقديرا لجهودهم في خدمة الملك في الحرب والسلم، وكان وسام الشجاعة عبارة عن دبور أو ثلاثة دبابير من الذهب أو الفضة.
تنظم هذه الدبابير في سلك من الذهب ليعلقها الضابط على صدره ويبدو أن اختيار الدبور كوسام أو نيشان للشجاعة يرجع إلى أن الدبور مثابر في الهجوم خفيف الحركة والطيران مؤلم اللدغ، وقد عثر على دلاية معلق فيها ثلاثة دبابير من الذهب دقيقة الصياغه ضمن الاثاث الجنائزي.
وذلك للملكة "إياح حتب" زوجة حاكم طيبة "سقنن رع تا عا" وأم الملك "أحمس الأول" طارد الهكسوس من مصر، ويبدو أن أحمس الأول قد أهدى أمه هذا الوسام بعد النصر تقديرًا لجهودها في تشجيع المصريين اثناء كفاحهم ضد الغزاة وقيامها بإدارة شئون البلاد أثناء الحرب بقيادة ابنها أحمس.
البوابة لايت
الدبابير الذهبية.. وسام الشجاعة يهدى لملوك والضباط وكبار الدولة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق