نشرت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة بيانا صحفيا يوم السبت الثاني عشر من نوفمبر حول المبادرات المتعلقة باليوم العالمي السابع والثلاثين للشباب في الكنائس الخاصة المرتقب الاحتفال به في العشرين من نوفمبر ٢٠٢٢، في عيد المسيح الملك وسلطت الضوء في الوقت نفسه على الاحتفال باليوم العالمي للفقراء.
أشارت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة في البيان الصحفي الذي نشرته، إلى الاحتفال باليوم العالمي للشباب في الكنائس الخاصة -ومنذ العام الماضي - في عيد المسيح الملك، في الأحد الذي يلي الاحتفال باليوم العالمي للفقراء.
وفي هذا الصدد، توقفت الدائرة الفاتيكانية عند التوجيهات الرعوية التي نشرتها عام ٢٠٢١ حول الاحتفال باليوم العالمي للشباب في الكنائس الخاصة، وتحدثت عن فرصة لتشجيع المبادرات التي يعطي فيها الشباب من وقتهم وطاقتهم لصالح الفقراء والمهمشين في المجتمع.
وإذ سلطت الضوء على موضوع الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للفقراء "يسوع المسيح افتَقَرَ لأَجْلِكُم" (راجع ٢ قورنتس ٨، ٩)، وباليوم العالمي للشباب "قَامَت مَريم فمَضَت مُسرِعَة" (لوقا ١، ٣٩)، أشارت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة إلى أنها تدعم – من الثالث عشر وحتى العشرين من نوفمبر - سلسلة مبادرات ستُقام في أماكن عديدة في العالم لمرافقة الشباب كي يعيشوا بالكامل الدعوة التي وجهها الأب الأقدس من أجل النهوض والتحرك بسرعة نحو الذين، فقراء مثل المسيح، يحتاجون إلى عناق "الأخوّة الجديدة المرسلة".
ومن بين المبادرات التي تمت الإشارة إليها في البيان الصحفي لدائرة العلمانيين والعائلة والحياة، مبادرة لكاريتاس الدولية التي ستطلق برنامج تأمل وعمل لمدة أسبوع بعنوان "تنمية التضامن: من الصلاة إلى العمل". وسيبدأ بقداس عبر الانترنيت بمناسبة اليوم العالمي للفقراء، وسيُختتم في العشرين من نوفمبر بصلاة المسبحة الوردية عبر الانترنيت للاحتفال باليوم العالمي للشباب في الكنائس الخاصة.
كما ستطلق دائرة العلمانيين والعائلة والحياة مع كاريتاس الدولية واللجنة المنظمة المحلية لليوم العالمي للشباب المرتقب في لشبونة عام ٢٠٢٣، هاشتاغ AriseandGo الذي يذكّر بموضوع رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للشباب ٢٠٢٢ – ٢٠٢٣ "قَامَت مَريم فمَضَت مُسرِعَة" (لوقا ١، ٣٩).