أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بدء التشغيل التجريبي لمعصرة بذرة القطن بمصنع جرفس للأعلاف، وبدء الإنتاج التدريجي تبعاً لكفاءة المعدات والطاقة المتاحة للمصنع.
وأضاف المحافظ، أن مصنع جرفس للأعلاف، يمثل أحد المشروعات المتعثرة التي وضعها على رأس اهتماماته، حيث بذلت المحافظة جهوداً حثيثة منذ عدة سنوات لإعادة إحياء المصنع من جديد، وبدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها خلال الأشهر الأخيرة، لتبدأ أمس عجلة الإنتاج ببدء التشغيل التجريبي لمعصرة بذرة القطن بالمصنع.
وأشار "الأنصاري" إلي أن هذه الجهود جاءت في إطار حرص المحافظة على النهوض بأحد الأصول المهمة للدولة على أرض المحافظة، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع مختلف الجهات ذات الصلة، ومن خلال التعاون المثمر مع فريق من جامعة الفيوم، تم وضع الرؤى والمقترحات اللازمة، على أسس علمية ومرجعيات قانونية.
كما تم عقد أكثر من لقاء للمناقشة والتشاور لوضع أفضل السبل لآليات إعادة تشغيل المصنع، وخلال الأسبوع الماضي قام محافظ الفيوم، ورئيس الجامعة، بتفقد المصنع، للوقوف على احتياجات الصيانة الضرورية وجاهزية معداته للإنتاج.
في السياق ذاته، عقد محافظ الفيوم، مساء أمس، إجتماعاً موسعاً لمتابعة الإجراءات المتعلقة بنتائج التشغيل التجريبي لمصنع أعلاف جرفس، ونتائج عمل عصارات بذرة القطن بالمصنع، في إطار الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وممتلكاتها، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور حسن راضى حسن مستشار بهيئة تنمية الصعيد، والمهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، ووسام فرحات مدير عام الإنتاج والشئون الاقتصادية بالمحافظة.
خلال الاجتماع أكد محافظ الفيوم، ضرورة ربط إنتاج المصنع من الأعلاف بمتطلبات السوق، وتحديد مكونات الخلطة المتعارف عليها لدي مربي وتجار المواشي، لضمان استمرارية العمل بالمصنع، لافتاً إلى ضرورة متابعة آليات ومراحل التشغيل وكافة المعدات، والعمالة، بشكل منتظم، لضمان إنتاج أجود أنواع الأعلاف.
كما استمع المحافظ، إلى عدد من المقترحات الخاصة بالتشغيل، وإمكانية إضافة صناعة بعض الأعلاف الخاصة بتغذية الأسماك والطيور والأغنام إلى جانب أعلاف الماشىة، وذلك لخلق حالة من التنوع فى الإنتاج من مخرجات العلف، فضلاً عن إضافة عصر بذور الكتان وعباد الشمس وغيرها من البذور الزراعية.
ووجه "الأنصاري" بتحديد احتياجات المصنع من الخامات وكميات الذرة الصفراء والنخالة التى تدخل فى صناعة العلف، للعمل على توفير كميات كبيرة منها، والبدء في التشغيل الفعلي للمصنع، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الماكينات والآلات الموجودة، كأصل من أصول المصنع.