شيعت عائلة بمحافظة الدقهلية، شقيقتان وأطفالهما الثلاثة، اليوم الأحد، من ضحايا حادث سقوط ميني باص بترعة الرياح التوفيقي أمس، والذي راح ضحيتة ٢1 شخصًا غرقًا، في حالة من الحزن، مع انتظار العائلة لأحد أطفالها المفقود في الحادث وجارى البحث عنه بمياه الترعة.
وكان الأهالي بعزبة الدوار بمركزشربين وقرية بسنديله التابعة لمركز بلقاس قد شيعوا جثامين كل من: أميرة السيد عبد الواحد 25 عامًا، ونجلها ياسين إبراهيم علي جبر (4 سنوات)، وشقيقتها نرمين السيد عبدالواحد (30 سنة) ونجلتها أشرقت أحمد جمعة (3 سنوات)، وشقيقتها رودينا أحمد جمعة (5 سنوات)، ليعودوا لمكان الحادث للبحث عن نجل المتوفية الأولى "حمادة إبراهيم علي جاد "، (7 سنوات) والذي لم يتم العثور على جثمانه حتى الآن.
يذكر أن أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تعرفوا اليوم، على اثنين من الضحايا، وتم تسليمهما إلى ذويهما لدفنهما، فيما توالى إصدار تصاريح الدفن باقي ضحايا الحادث.
وصرح المستشار أكرم سرحان، رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية، بدفن جثمان كل من محمود عبدالفتاح محمد القرو، وسمير محمد سمير محمد موسى، بعد التعرف عليهما بين ضحايا حادث أتوبيس الدقهلية والذي سقط في مياه ترعة الرياح التوفيقي.
كانت النيابة العامة قد قررت حبس السائق المتهم المتسبب في الحادث ويدعى "ابراهيم حلمي عبدالله سليمان"،33عامًا، وعرضه علي مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطية المواد المخدرة وتحديد نوعها وكذلك التصريح بتسليم الجثامين الذي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باق الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
وقال المتهم في التحقيقات انه يعمل علي خط (ميت غمر- المنصورة) وأثناء سيرة في اتجاة موقف سندوب بمدينة المنصورة فوجئ بسيارة تغلق غليه الطريق قادمة من الجانب الايسر وخلال سيرة في الجهة اليمنى ومحاولة سائق السيارة الاتجاة الى مدخل طريق ميت العامل حاول تفادية فاضطر بالنزول بالميني باص الى الترعة.
واتهمت النيابة العامة السائق بالرعونة والاستهتار وذلك بعد شهادة عدد من المصابين بقيام السائق بالتحدث في الهاتف المحمول خلال سيره ومحاولتة تفتدي السيارة، انكر الإتهام الموجه اليه واقر ان سبب الحادث السيارة التي حاول تفاديها.
وقررت النيابة العامة اجراء تحليل للسائق لبيان تعاطية المواد المخدرة فتبين تعاطية مادة مخدرة.
