أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة ومبادرة اتحضر للأخضر والتى تستهدف نشر الوعى البيئى وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية والتى تاتي بالتزامن مع مؤتمر المناخ Cop27 الذى تستضيفه مصر حاليا بحضور 197 دولة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية.
جاء ذلك خلال افتتاحها لمدرسة أبو حمص الثانوية الزراعية ضمن مشروعات "حياة كريمة" الجارى تنفيذها بنطاق مركز أبو حمص بحضور اللواء مدحت الزغد رئيس مركز ومدينة أبو حمص ويوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم وكذا متابعة فعاليات مبادرة السيد الرئيس "اتحضر للأخضر" حيث قامت بزراعة شجره بالمدرسة انطلاقا لزراعه 3000 شجرة ضمن 10 آلاف شجرة تبرع من أحد رجال الأعمال مقرر استلامها ليتم توزيعها على مدارس أبو حمص خلال الفترة القادمة.
ووجهت نائب المحافظ الشكر للمتبرع مؤكده أن محافظة البحيرة شهدت زراعه اكثر من 50 ألف شجرة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
وتفقدت المدرسة والمقامة على مساحه 875 م2 بتكلفة إجمالية 4 ملايين و500 ألف جنيه، وهى عباره عن دور أرضى و4 أدوار علوية بإجمالى عدد 9 فصول ومعمل حاسب آلي ومعمل للكيمياء ومسرح ومكتبه وحجرة مدرسين وحجرة أخصائي وحجرة مجالات وحجرة طبيب.
والتقت نائب المحافظ، بعدد من طلاب المدرسة وأكدت على دورهم الهام فى زراعه تلك الأشجار ورعايتها للحفاظ على البيئة والمظهر الجمالى والحضارى للمدرسة، كما قامت بتفقد فصول المدرسة والمعامل واستمعت لشرح حول تطبيق نظم السلامة والصحة المهنية بالمعامل والمخازن.
كما تابعت شرح بأحد الفصول عن الزواج فى الاسلام حيث أشارت إلى برنامج مودة الذى اطلقته وزارة التضامن الإجتماعي للمقبلين على الزواج والذى يتناول الزواج من المنظور الدينى والمجتمعى والسيكولوجى.
وخلال جولتها تابعت نائب المحافظ أدوات الحماية المدنية الموجودة بالمدرسة وطرق التدريب عليها وكيفية استخدامها، كما تفقدت حجرة الطبيب للتأكد من توافر كافه المستلزمات بها.
وفى نهاية جولتها تفقدت مركز شباب القروى المجاور للمدرسة ووجهت بعمل الصيانة البسيطة للمركز، مشيدة بحجم الأعمال والمشروعات القوميه الجارى تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتى تستهدف إحداث تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجاً، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الريف المصري وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية
وأشارت الى أن جهود المحافظة فى العمل على تطوير والارتقاء بالمنظومة التعليمية وإنشاء المدارس الجديدة لتقديم خدمات تعليمية جيدة للطلاب، مؤكدة أن التعليم الفنى يمثل قاطرة التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم بجميع تخصصاته ( الصناعية_ الزراعية _التجارية _الفندقية) لما يمتلكه من كوادر فنية مدربة يحتاجها سوق العمل.