قال الدكتور يوسف ناصف، رئيس إدارة التكيف بالأمانة العامة لملف التغير المناخي بالأمم المتحدة، إن قضية التكيف مهمة جدا في قمة المناخ لكون قارة أفريقيا هي أكثر القارات المتضررة من تغير المناخ، لافتًا إلى أن الفقر يؤثر على التكيف في حالة الجفاف، وارتفاع منسوب المياه .
وأضاف الدكتور يوسف ناصف، خلال لقاء عبر فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن التمويل من أهم الموضوعات المتعلقة بالتكيف، ومن أكثر الموضوعات المهمة في قمة المناخ الحالية، حيث انه في السنوات الماضية كان هناك مساعي لوضع الآليات الخاصة بالتكيف منذ مؤتمر باريس وهذا الامر انتهى العام الماضي في جلاسكو وبالتالي نحن حاليا في طور التنفيذ، موضحا أن موضوع التمويل يحظى بضغوط أكبر على الدول المتقدمة.
كما لفت إلى أنه نتيجة لعدم تخفيف الانبعاثات بشكل كاف، خلال الفترة الماضية فإن قضية التكيف أصبحت ضرورة وملحة جدا، لأن آثار تغير المناخ تزداد مع زيادة انبعاث الغازات الدفيئة، وزيادة الحاجة للتكيف ترتفع مع زيادة الانبعاثات الضارة، وبالتالي فإن دورة المناخ الحالية تركز على التكيف، وما الذي سيحدث في حالة عدم التكيف، ومن ضمن المقترحات هو انشاء آلية مالية لتستطيع الدول النامية التعامل مع الأضرار.
وأوضح رئيس إدارة التكيف بالأمانة العامة لملف التغير المناخي بالأمم المتحدة، أن المشكلة تكمن في الخطط الوطنية لكل دولة على حدة والتي تقول بما يمكنها فعله لخفض الانبعاثات والتي تعد بعيدة جدا عما نحتاج اليه حاليا وبالتالي يجب تغيير كل هذه الخطط والنظم.
وأشاد بالمبادرات المصرية التي طرحت خلال قمة المناخ، خاصة صحة الانسان وسوء التغذية ومعالجته، ولقد حظت بدعم وترحيب دولي، خاصة المبادرات الخاصة بافريقيا.
